تظاهر عمال مصريون، أمس، أمام مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان)، ودار القضاء العالي للمطالبة بإقالة قيادات، وتحسين أوضاعهم الوظيفية.
ودعا المتظاهرون إلى تدخل رئيسي مجلس الوزراء والبرلمان لحل مشكلاتهم، رافعين لافتات تندد بما يتعرضون له من إجراءات من جانب مسؤوليهم، علاوة على انتقادهم سياسات النظام السابق التي أوصلتهم إلى الحالة التي أصبحوا عليها.
وشدد العاملون على ضرورة تطبيق أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير عليهم، ودعوتها لتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية، ومن بين المتظاهرين عمال شركتي "بتروجت" و"أبيكو" للأدوية، وانضم إليهم خريجو كليات الهندسة بالجامعات المختلفة، الذين لم يتم تعيينهم، على الرغم من قيام وزير البترول الأسبق سامح فهمي، الموقوف حالياً بتهمة فساد مالي، بتعيين مقربين من النظام السابق، على حد تأكيد المشاركين في التظاهرة.
وأكد المتظاهرون أن صمت الجهات المعنية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن دعم مطالبهم، جعلهم يدعون إلى إسقاطه، "بعدما أصبح عاجزاً عن مواجهة وحل مشكلاتنا".
اضف تعليق