الرئيسية » أرشيف » تفاؤل في الشارع المصري بزيارة أردوغان.. الأسبوع المقبل
أرشيف

تفاؤل في الشارع المصري بزيارة أردوغان.. الأسبوع المقبل

رحب عدد من السياسيين والكُتاب والمثقفين في مصر بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المرتقبة للقاهرة في 17 نوفمبر الجاري، لبحث سبل دعم وتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.

أكد الدكتور عادل عامر رئيس مركز المصريين للدرسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على أن زيارة اردوغان لمصر ستكون خطوة جيدة نحو استثمار جديد في مصر التي تمر في الفترة الحالية بظروف اقتصادية دقيقة مشيرا الى ان الزيارة لن تكون ذات تأثير اقتصادي فحسب بل سيكون لها تأثير سياسي واجتماعي ايضا خاصة بعد مطالبة عدد من القوى السياسية في مصر بالغاء نظام التأشيرات بين مصر وتركيا وهو ما يعمل على تعزيز ودعم وتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.

ومن جانبها قالت الأديبة الدكتور أسماء الطناني إن تركيا بلد كبير ويتمتع باقتصاد قوي وأي شراكة اقتصادية بين مصر وتركيا سيكون في صالح الاقتصاد المصري الذي يمر بظروف قد نقول عليها صعبة مؤكدة ان مصر في حاجة ماسة لضخ استثمارات داخلية وخارجية لكي يعود الاقتصاد المصري أفضل مما كان وتسترد مصر عافيتها مرة أخرى ويكون لها دور اقليمي يليق بها وبحجمها الكبير.

في شأن آخر قال عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، رئيس حزب المؤتمر المصري، إنه سينسحب من الجمعية التأسيسية للدستور، عندما لا يجد فائدة من الاستمرار بها. وأضاف موسى أن تجاهل القوى المدنية وتغليب رأي الأغلبية "الإسلامية" داخل تأسيسية الدستور يخلق دستورا ركيكا، و"لن نشارك فى صناعة دستور بهذا الشكل أبدا".

وعلق موسى على مليونية "تطبيق الشريعة" التي خرجت بميدان التحرير الجمعة الماضي قائلا: "نحن نعيش عصرا جديدا يسمح بحرية الرأى، لكن استخدام لغة التكفير يجعلها حرية ضارة".