الرئيسية » أرشيف » خريطة "حزب الله" لإعلان الدويلة الشيعية من شمال صور حتى تخوم الهرمل مع عكار
أرشيف

خريطة "حزب الله" لإعلان الدويلة الشيعية
من شمال صور حتى تخوم الهرمل مع عكار

كشفت مصادر أمنية غربية عن أن "حزب الله" سائر بخطى وثيقة وثابتة نحو التقسيم في خط مواز وحميم مع المسار الشيعي العام في العراق المدعوم من إيران باتجاه تقسيم مماثل تحت شعارات إنشاء الإقاليم أو الفدرالية والمسميات الأخرى.

وقالت المصادر إن هذه الدويلة سترتبط بالدولة العلوية حال إقامتها على الساحل السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد في دمشق.

وقالت إن قيادة "حزب الله" وضعت أخيرا بالاتفاق مع موفدين للرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد وبمشاركة النظام السوري الراهن خريطة نهائية للمناطق التي تود اقتطاعها من لبنان لإقامة حكم شيعي مستقل فيها. وتعتقد أن الوضع الهش في لبنان الآن يمنحها الفرصة الفريدة لتحقيقه قبل أن تطبق الوصاية الدولية على لبنان بكامله.

وأكدت المصادر أن الاستخبارات الأوروبية حصلت الشهر الماضي على نسخة عن تلك الخريطة تبين بوضوح حدود الدولة الشيعية الصغيرة في لبنان تمتد من حدود نهر الليطاني الشمالية حتى تخوم جبال الهرمل في أقصى الشمال مع المناطق الشمالية اللبنانية التي تشمل عكار وتوابعها.

وقالت إن "حزب الله" بالاتفاق مع الإيرانيين و"نصيحة من السوريين" ابعدوا حدود دويلتهم العتيدة عن الحدود اللبنانية – الإسرائلية في الجنوب إذا أرادو أن تعيش هذه الدويلة حسب الرأي السوري. وأضافت أن اقرب نقطة في خريطة حزب الله هذه من حدود إسرائيل تتجاوز العشرة كيلومترات انطلاقا من السفوح الغربية اللبنانية كجبل الشيخ وانتهاء بمصب الليطاني في البحر في أقصى الغرب الذي يبعد عن تلك الحدود حوالي 35 كيلو متراً".

ونقلت المعلومات عن تقريرين استخباراتي ودبلوماسي بريطاني وألماني تأكيدهما معاً أن أي مفاوضات تحاول الحكومة اللبنانية وفاعليات البلاد السياسية أجراءها مع حزب الله حول مصير سلاحه تطبيقا للقرار الدولي 1559. هي مضيعة للوقت، لان قرار الحزب النهائي متخذ سلفا بعدم التخلي عن أي طلقة أو سلاح إقليمي إيراني-سوري موضوع هناك (في لبنان) بمثابة سلاح خطر الدفاع الأول ضد إسرائيل عن سوريا وإيران. "بالتالي حسن نصر الله وقادة حزبه المعتبرين جزءا لا يتجزأ من المنظومة الدينية الايرانية. مستعدون للانفصال وإعلان الدويلة الشيعية من جنوب لبنان حتى شمال البقاع في حال حصل اتفاق لبناني داخلي بين الطوائف الأخرى المسيحية والسنية والدرزية حول تجريد الطائفة الشيعية من سلاحها".