الرئيسية » رئيسى » خيارات محدودة ..لهذه الأسباب انقسم الحراك الجزائرى بعد تفشى كورونا
رئيسى فيديو

خيارات محدودة ..لهذه الأسباب انقسم الحراك الجزائرى بعد تفشى كورونا

أشعلت الإجراءات الحكومية في الجزائر جدلاً حاداً بشأن “جدية” تدابير الوقاية من فيروس كورونا
وبعد إقرار السلطات الجزائرية توقيف مسيرات الحراك الشعبي وإغلاق كافة مساجد البلاد،
تقاذف جزائريون عبر شبكات التواصل الاجتماعي ونقاشات المقاهي والفضاءات العامة، المواقف المتضاربة
وانقسموا ما بين مرحّب ومعارض لخطوتين غير مسبوقتين في تاريخ البلد.
فهناك فريق مع التعليق المؤقت للمسيرات بسبب المخاطر الصحية، ويرى ذلك واجباً وطنياً
في حين يخشى البعض أن يتعرض الحراك للإجهاض بعد عام من التعبئة المتواصلة من قِبل النظام
ويؤكد أن النظام قد يستغل الفيروس كنعمة إلهية لإنهاء الحراك واغتيال الحلم الجزائري
أما الفريق الثالث فقد ذهب إلى أنه بدلاً من المجادلة حول الحماية ضد كرونا أو استمرار الحراك وخلق انقسامات
يجب توجيه هذه الطاقة إلى أعلى، للمطالبة بإستراتيجية وقائية حقيقية، وشفافية في المعلومات المتعلقة بالفيروس
وأن طاقة الحراك، وتعبئته الذكية وغير المسبوقة من قبل المجتمع المدني، يجب أن تعمل الآن على الوقاية
عبر تنظيم حملات توعية وتنظيم السكان محلياً، بحسب الأحياء، للمساعدة والإبلاغ عن المخاطر
المصدر : lepoint- حفريات