تقوم السلطات النيجيرية بإعداد تدابير طارئة لمنع أكبر تسرب نفطي في نيجيريا منذ ما يربو على 13 عاما من الوصول إلى الساحل الكثيف السكان.
وقالت شل إن التسرب حدث أثناء تحميل ناقلة نفطية من منشأة بونجا التابعة لشل الى اغلاق المنشأة التي تنتج 200 ألف برميل يوميا وتبعد نحو 120 كيلومترا قبالة ساحل نيجيريا في غرب أفريقيا.
وتسرب النفط من أنابيب لشل تنقل النفط من حقول برية بنيجيريا في منطقة دلتا النيجر مرات عديدة وألقت الشركة باللوم على هجمات تخريبية وسرقات نفطية.
وقال بيتر ايدابور مدير الوكالة الوطنية للرصد والاستجابة في مواجهة بقع النفط "انه يشبه ما حدث في عام 1998 في التسرب النفطي لمنشاة لاكسون موبيل من حيث كمية النفط التي تسربت. انه أكبر تسرب منذ ذلك الحين."
وفي عام 1998 تسرب نحو 40 ألف برميل من النفط بسبب كسر في خط انابيب لنقل النفط تابع لموبيل قبالة ساحل نيجيريا.
واضاف ايدابور"لدينا في حدود 20 الف برميل تسربت الى البيئة… ومن الواضح انها تتحرك صوب ساحلنا."
واضاف قوله ان 210 أطنان من المشتات في الطريق لمواجهة التسرب وانه تم نشر عوازل لمحاصرة النفط ومنعه من الوصول الى الساحل.
وقال "نحن أكثر استعدادا مما كنا في عام 1998." واستدرك بقوله ان الصيادين المحليين الذين يعيشون على امتداد الساحل تم نصحهم بالابتعاد.
وقالت الشركة البريطانية الهولندية النفطية الكبرى ان "أقل من 40 ألف برميل من النفط" تسربت الى المحيط. وقال متحدث ان تدفق النفط توقف الان.
ويشكل حقل بونجا نحو عشرة في المائة من انتاج نيجيريا عضو منظمة أوبك واكبر بلد مصدر للنفط الخام في قارة أفريقيا بحسب بيانات لرويترز.
اضف تعليق