كشفت معلومات, أمس, ان الرئيس ميشال سليمان, خلال مشاركته في قمة دول عدم الانحياز في إيران الأسبوع الماضي واثناء الانتظار في الصالة المخصصة لرؤساء الوفد قبل انتقالهم الى قاعة المؤتمر, تقدم منه الوفد السوري الذي ضم رئيس الحكومة وائل الحلقي ووزير الخارجية وليد المعلم للتحية والسلام, حيث تم تبادل الآراء والافكار في شأن العلاقات بين البلدين والوضع في سورية.
وأضافت المعلومات في هذا السياق ان رئيس الجمهورية أبلغ الى الجانب السوري حرصه على العلاقة الثنائية القائمة على مستوى الدولتين وعلى المستوى الشخصي مع الرئيس بشار الاسد, الا انه شدد في الوقت نفسه على ان الامور عندما تكون في عهدة القضاء (قضية الوزير والنائب السابق ميشال سماحة), فهو في غير وارد التدخل في هذا الشأن, وهو موقف الرئيس الأسد نفسه عندما اتصل به الرئيس سليمان للاستفسار عن المذكرات القضائية السورية في حق وزراء ونواب وشخصيات لبنانية.
واعتبر سليمان, بحسب المعلومات, قوله انه ينتظر اتصالاً من الرئيس الاسد, أنه يأتي في إطار العلاقة العادية والطبيعية بينهما.
اضف تعليق