هاجم الداعية صفوت حجازي شيوخ الدعوة السلفية لدعمهم د.عبد المنعم أبو الفتوح، في كلمته خلال مؤتمر لدعم د.محمد مرسي بالإسكندرية، حيث قسم صفوت شيوخ السلفية إلى "4 أقسام الأول أيد الثورة من أول يوم وهم قلة وهؤلاء من أيدوا مرسي والقسم الثاني عادى الثورة من أول يوم، ومنهم من كفر من نزل فيها وحرم الخروج عن الحاكم، لأن حسني مبارك هو ولي نعمتهم لأنه هو تركهم يدعون في المساجد ولم نر أحد منهم يدخل السجن يوما أو يعتقل وهؤلاء من أيدوا غير مرسي وقسم ثالث سكت ولم يقل الحق، أما القسم الأخير فهم من مسكوا العصا من النصف وهم شيوخ كبار ولكنهم يحبون أن يبقوا مع الفريق الكسبان" حسب تعبير صفوت.
وأشار حجازي إلى أن "السلفيين الذين أيدوا مرشحا غير محمد مرسي يحاربون الحق ويخشون أن يطبق شرع الله وجاءتهم الأوامر من أسيادهم بذلك" حسب وصفه أيضا، وأضاف ساخرا من وكيل مجلس الشعب د.أشرف ثابت النائب عن حزب النور، الذي قال "نحن أدرى بمن نرشح لأننا في المطبخ السياسي"، ورد عليه حجازي قائلا "انت كان أقصى حاجة تعملها إنك تغسل ميت".
وهاجم حجازي رجال الإعلام ووصفهم بـ"الجهلاء"، مشيرا إلى "انهم يقولون إن السلفيين لم يؤيدوا محمد مرسي".
وأقول لهم انتم كذابون لأن الهيئة الشرعية وهي سلفية ليس لها أي حسابات شخصية أيدت مرسي، بالاضافة إلى الجبهة السلفية وهي أكبر كيان سلفي شارك في الثورة منذ بدايتها وأحزاب الفضيلة والاصالة والرابطة العلمية وجميع سلفيي القاهرة.
وأكد حجازي أن اختيار الهيئة الشرعية للإصلاح لمرشح لها قد تأخر لأننا كنا ندرس جميع المرشحين، قائلا: "انتظرنا طويلا حتى يتم إعلان القائمة النهائية وبعد أن قابلنا 11 مرشحا ودرسنا الأمر جيدا، وانتهى الأمر في الهيئة الشرعية إلى تأييد محمد مرسي".
وبرر تأييد الهيئة الشرعية لمرسي بأمرين الأول: "لأن مرسي لم يسأل الرئاسة، وكل المرشحين الآخرين طلبوا أن يكونوا رؤساء والرسول والدين ينهيان عن ذلك، والسبب الثاني أن علماء الهيئة يريدون أن يحكم شرع الله عز وجل والنهوض بمصر الذي لن يتم إلا برضا الله عزّ وجل.. ومحمد مرسي والإخوان هم رجال المرحلة الحالية والأقدر على تطبيق شرع الله".
وتحدث الشيخ محمد عبدالمقصود، وكيل الهيئة الشرعية للإصلاح عن الدعوة السلفية، حيث قال إن لدينا أخوة فعلت بهم الفتن ما فعلت واختاروا رئيسا نصفه إسلامي ونصفه الآخر ليبرالي، النصف الأول يلبس الجلباب ويطلق لحيته والنصف الآخر يضع القبعة، نصفه الاول يحكم بالشريعة والنصف الآخر يحكم بشرائع الفرنسيين والرومان، وينطبق عليه آية "أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض".
وسخر عبدالمقصود من بعض مشايخ الدعوة السلفية الذين يقولون إن الإخوان إن وصلوا للحكم سيغلقون مساجد السلفيين، متسائلا "ماذا يقول أتباع الدعوة السلفية للناس في تلك المساجد هل ستقولون لهم إننا خذلنا المشروع الإسلامي وضيعنا الشريعة؟"، منتقدا تبرير الشيخ ياسر برهامي لاختيار أبو الفتوح بأن قاعدته أوسع، مؤكدا أن "ذلك مخالف للشريعة، لأن الرئيس في الاسلام يأتي على أساس عدة نقاط أهمها أن يكون مسلما ذكرا عاقلا والأهم أن يحترم الشريعة ويطبقها ويطبق الحدود".
اضف تعليق