بحث المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مساء أمس، مع الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية وأعضاء المجلس، عدد من القضايا والأحداث الراهنة التي تمر بها البلاد، وآخرها أعمال العنف بإستاد بورسعيد، وإجراءات استكمال المرحلة الانتقالية بعد انتهاء انتخابات مجلس الشورى من خلال إعداد الدستور الجديد، وإجراءات انتخابات رئاسة الجمهورية لتسليم إدارة البلاد لسلطة مدنية منتخبة.
كما تناولت المباحثات سبل تطوير العلاقات المصرية الخارجية لدعم الاقتصاد المصري في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية ومساندة الشرطة المدنية لعودة الأمن والانضباط للشارع المصري.
حضر المباحثات كل من: الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى، وأشرف ثابت سعد الدين، وكيل مجلس الشعب، والمهندس سعد الحسيني، رئيس لجنة الخطة والموازنة، والدكتور عصام العريان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، وعباس مخيمر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، وحسين إبراهيم، ومصطفي بكري، والدكتور محمود السقا، أعضاء مجلس الشعب، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
اضف تعليق