طلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون والمجتمع الدولي تمكين الفلسطينيين في سوريا من دخول الأرض الفلسطينية، نتيجة ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية من ويلات الصراع الدموي في سوريا.
وأكد على الموقف الفلسطيني من عدم التدخل في شؤون الدول العربية الداخلية.
يشار إلى أن نحو 450000 لاجئ فلسطيني يعيشون في 10 مخيمات للاجئين في سوريا، ويتعرض أكبر هذه المخيمات 'اليرموك' الواقع في جنوب العاصمة دمشق منذ أيام لمشاكل وظروف صعبة في ظل الصراع الدائر في سوريا وقد استشهد عدد من الفلسطينيين.
وفي السياق، عاهد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية " الفلسطينيين في سوريا على أنهم سيظلون على الدوام مواطنين في سوريا الجديدة، لهم ما لمواطنيها وعليهم ما عليهم من غير أي انتقاص أو تفرقة أو تمييز" في البلاد.
وقال في بيان موجه الى الفلسطينيين في سوريا "مع الخطوات المتقدمة النوعية التي تخطوها قوى الثورة السورية على الأرض، ومع تزايد إحكام الحصار الذي يضربه مقاتلو الجيش الحر على معاقل النظام المجرم الرئيسية في دمشق، ومع التقدم الذي يحرزه الثوار في مخيمي اليرموك وفلسطين جنوب دمشق ضد قوات النظام وعملائه، فإن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يود أن يؤكد للأخوة الفلسطينيين في سوريا أنهم جزء أصيل من ثورة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة".
واشار الى ان "النظام المجرم حاول الوقيعة بين مكونات الشعب لتشتيت الثوار وإضعافهم. وكان من جملة محاولاته اللعب بالورقة الفلسطينية بطريقة قذرة مثلما حاول اللعب بالورقة الطائفية وبالورقة الكردية، فزج بعملائه المعروفين في الساحة الفلسطينية، على قلتهم وافتضاح أمرهم، في مواجه إخوانهم الثائرين من فلسطينيين وسوريين. وجعل هؤلاء العملاء واحدة من ميليشياته المقاتلة ضد الثورة داخل المخيمات وخارجها. وراح يمعن في التضييق على الأخوة الفلسطينيين في الوظائف والجامعات ليخيفهم ويشعرهم أنهم غير مرحب بهم في سوريا"، وفقا للبيان.
اضف تعليق