قال المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى أن ترشحه أمام الرئيس السابق حسني مبارك كان مستحيلاً لأنه لم يكن ترشيحاً ولكنه كان تعييناً على حد وصفه.
وأكد موسى في تصريحات صحفية أن من ترشحوا أمام مبارك كانوا يريدون الشهرة وإعطاء صورة ديمقراطية للانتخابات كما أن شخص مثلى لا يستطيع أن يجمع 250 توقيعاً من برلمان الحزب الوطني.
و أضاف موسى أن فترة واحدة للرئاسة غير كافية لتغيير الأوضاع في مصر ولكنها كفيلة بوضع الأمور في نصابها الصحيح, وأشار موسى إلى أن أداء نواب البرلمان غير مرضي وذلك يعود إلى لنقص الخبرة.
وحول استعادة حق الشهداء قال موسى إن ذلك يتمثل في صرف تعويضات بصفة خاصة وإطلاق أسمائهم على الشوارع والميادين ومراعاة أسرهم وإيجاد دخول تضمن حياة كريمة لهم.
وأوضح أن أولويات برنامجه الانتخابي متوازية و عديدة لأنه سوف يتعامل مع عدد من المشاكل الداخلية و الخارجية التي تواجه مصر على المدى القصير و البعيد.
وقال إنه يركز على عودة الأمن و النهوض بالاقتصاد و الوضع الاجتماعي والإنساني بالإضافة إلى الزراعة و الصناعة و المشروعات الكبيرة و المتوسطة.
يذكر أن الزميلة إيمان أحمد عبد الرحيم التي أجرت الحوار مع السيد عمرو موسى طالبة بقسم الصحافة – جامعة عين شمس .
اضف تعليق