أعلنت الولايات المتحدة أنها شنت في اليومين الأخيرين ثلاث ضربات جوية ضد مسلحي حركة الشباب الإرهابية الموالية للقاعدة في الصومال وضد مسلحين تابعين لتنظيم داعش، أدت إلى مقتل عدد منهم.
وأسفرت العملية الأولى التي نفذت السبت “بالقرب من جادود على بعد 400 كلم جنوبي غرب مقديشو”، إلى مقتل مسلح في حركة الشباب، بحسب ما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) في بيان.
وأوضح البيان أن “الولايات المتحدة كانت رصدت قبل العملية مشاركة المسلح في اعتداء ضد قافلة أميركية-صومالية”.
كما استهدفت ضربة أميركية أمس الأحد ليلا مسلحي حركة الشباب في منطقة شبيلي التي تبعد 65 كلم الى الغرب من مقديشو، بحسب ما أوضحت المتحدثة باسم قوة أفريكوم.
وخلال صباح أمس الأحد استهدفت غارة أميركية ثالثة تنظيم داعش في منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال البلاد، بحسب المتحدثة.
وأضافت المتحدثة أنه قتل في الضربتين “العديد من الإرهابيين”.
وكررت افريكوم التأكيد على أن الجيش الأميركي “سيستمر باستخدام كافة الوسائل المشروعة والمناسبة” لمواجهة الإرهاب، ولا سيما “ضرب الإرهابيين ومعسكراتهم التدريبية ومخابئهم في الصومال وفي المنطقة والعالم”.
اضف تعليق