قتل 17 شخصا بانفجار قنبلة محلية الصنع لدى مرور سيارتهم أمس الثلاثاء في غرب افغانستان، وفق ما اعلن مسؤولون محليون محملين متمردي طالبان مسؤولية الهجوم. وفي هذا السياق، قالت صحيفة أميركية في تقرير منفصل إن أوباما يشعر بالإحباط جراء تعامله مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، موضحة أن الرئيس الأميركي يدرس خيار الانسحاب الأسرع لقواته العسكرية من أفغانستان، وربما قبل نهاية العام 2014.
وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية هراة عبد الرؤوف احمدي لفرانس برس ان "12 امراة واربعة اطفال ورجلا قتلوا في الانفجار". وتحدثت حصيلة سابقة عن احد عشر قتيلا.
واوضح المتحدث ان الانفجار اسفر ايضا عن سبعة جرحى بينهم خمسة اطفال.
ووقع الهجوم في اقليم اوبي وفق قائد الشرطة المحلية شير اغا الذي اضاف لفرانس برس ان القنبلة "التي وضعها (متمردو) طالبان انفجرت لدى مرور سيارة بثلاثة اطارات كانت متوجهة الى بلدة مجاورة".
وغالبا ما يلجا متمردو طالبان الى القنابل المحلية الصنع والهجمات الانتحارية في اطار مقاتلتهم لحكومة كابول والتحالف الدولي الذي يدعمها منذ الإطاحة بنظامهم العام 2001.
أوباما
وفي هذا السياق، قالت صحيفة أميركية في تقرير منفصل إن أوباما يشعر بالإحباط جراء تعامله مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، موضحة أن الرئيس الأميركي يدرس خيار الانسحاب الأسرع لقواته العسكرية من أفغانستان، وربما قبل نهاية العام 2014.
من جانبها أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن أوباما يدرس بجدية خيار انسحاب أسرع لقواته في ظل شعوره بالإحباط جراء تعامله مع كرزاي، وذلك في أعقاب رفض الرئيس الأفغاني لقبول بدء مفاوضات سلام مع طالبان كان مخططا لها أن تبدأ في قطر الشهر الماضي.
وأضافت الصحيفة أن ثمة مفاوضات أميركية أفغانية جارية لإبقاء بعض القوات الأميركية في أفغانستان بعد الموعد الأخير للانسحاب مع نهاية العام القادم.
اضف تعليق