لقي شابان حتفهم وأصيب 4 آخرون بجراح في اشتباكات بين الجيش اليمني ومحتجين قبليين بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، أمس الجمعة. في وقت أفرج مسلحون قبليون عن عسكريا بينهم ضابطان بعد يومين من خطفهم في محافظة أبين جنوب اليمن حسبما أفادت مصادر عسكرية وقبلية.
وأوضح المصدر أن "الاشتباكات نشبت، بسبب إصرار المحتجين على توظيفهم في مشروع بلحاف لتصدير الغاز اليمني إلى الخارج، مما أسفر عن مقتل المواطنين محمد عوض العظمي وشخص آخر، لم يتم التعرف على هويته، إضافة إلى إصابة 4 أشخاص بجراح".
وتتعرض أنابيب ضخ النفط وخطوط التيار الكهربائي في اليمن للتخريب في محافظتي شبوة جنوب شرق ومأرب شمال من قبل مسلحين وقبليين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها توظيف أبنائهم والإفراج عن محتجزين لديها أو الحصول على فدية مالية.
الإفراج عن عسكريين
في وقت أفرج مسلحون قبليون عن عسكريا بينهم ضابطان بعد يومين من خطفهم في محافظة أبين جنوب اليمن حسبما أفادت مصادر عسكرية وقبلية.
وأفاد مصدر عسكري في أبين ان "قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمد الصبيحي نجح في التفاوض مع الخاطفين وهم من قبيلة المراقشة وإطلاق سراح الجنود الرهائن مقابل وعود قطعها على نفسه بنقل قضيتهم الى السلطات العليا".
وذكر مصدر قبلي ان اللواء الصبيحي وعد أبناء القبيلة بإيصال مطلبهم الى رئيس الجمهورية وتنفيذه. وكان مسلحون ينتمون الى قبيلهم المراقشة خطفوا عسكريا الثلاثاء والأربعاء أثناء مرورهم في الطريق الرئيسي التي تربط بين محافظتي ابين وشبوة واقتادوهم الى منطقة جبلية وعرة بهدف الضغط على السلطات بشان إطلاق سجين محكوم عليه بالإعدام كان يعمل حارسا لمبنى صحيفة الأيام المحظورة.
واعلن الخاطفون انهم يريدون الافراج عن فرد في قبيلتهم يدعى احمد المراقشة المعتقل منذ 2008. وغالبا ما تشهد اليمن عمليات خطف جنود او اجانب تقوم بها قبائل مسلحة تستعمل هذه الطريقة للضغط على السلطات كي تلبي رغباتها. ويحتجز حاليا في اليمن زوجان هولنديان وزوجان جنوب افريقيان ودبلوماسي سعودي محتجز منذ نحو سنة.
اضف تعليق