امتد الخلاف الدائر حاليا حول الفائز في انتخابات الرئاسة إلي أعضاء الهيئة القضائية الذين انقسموا أمس بين معلنين لفوز الدكتور مرسي ومعارضين لما قام به زملاؤهم دون وجه حق.
ففي استباق للنتائج المتوقعة من قبل اللجنة العليا للانتخابات بعد حسم قضايا الطعون الانتخابية من قبل مرشحي الرئاسة, أعلنت حركة قضاة من أجل مصر التي يرأسها المستشار زكريا عبدالعزيز فوز مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي في انتخابات جولة الإعادة التي جرت يومي16 و17 يونيو الحالي بفارق887.25 الف صوت عن منافسه المرشح المستقل الفريق أحمد شفيق.
وأعلن المتحدث باسم الحركة المستشار وليد شرابي خلال مؤتمر صحفي عقده داخل نقابة الصحفيين ظهر أمس, النتائج النهائية التي حصل عليها كل من المرشحين في جولة الإعادة, حيث حصل مرسي علي مايعادل533.832.31 مليون صوت بما فيها اصوات المصريين بالخارج التي اعتمدتها رسميا اللجنة العليا للانتخابات, بأغلبية قدرها 51.73% من اجمالي عدد الاصوات الصحيحة البالغة 25.589.645 مليون صوت, في مقابل حصول منافسه شفيق علي12.351.310 مليون صوت, بما يعادل48.27% من عدد الأصوات.
ومن جانبه أعلن مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند رئيس النادي عدم وجود أدني صلة بين النادي وحركة ( قضاة من أجل مصر) وأكد أن النادي هو الممثل الشرعي للقضاة.
كما أكد مجلس النادي انه سوف يتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الحركة وكل من يدعي انه يمثل القضاة.
وأشار مجلس إدارة النادي- في بيان له أمس إلي أن النادي فوجيء بما جاء بالمؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بنقابة الصحفيين وبثته القنوات الفضائية ونشر علي بعض المواقع الصحفية حول نتائج الانتخابات الرئاسية والذي عقده وليد محمد رشاد شرابي القاضي بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية وآخرون من القضاة.
وأكد مجلس إدارة النادي أن قضاة مصر يقفون علي مسافة واحدة من المرشحين, وأنه لا توجد أدني صلة بين حركة قضاة من أجل مصر وبين نادي القضاة.. وإن جاز أن يطلق علي هذه المجموعة اسم معين فإن الأقرب إلي ذلك هو أنهم قضاة من أجل الفتنة وتكدير الصفو والسلم العام.
اضف تعليق