الرئيسية » أرشيف » كوريا الشمالية ترفض وضع شروط مسبقة للمحادثات النووية وتدعو لانسحاب القوات الأميركية من جارتها كوريا الجنوبية
أرشيف

كوريا الشمالية ترفض وضع شروط مسبقة للمحادثات النووية
وتدعو لانسحاب القوات الأميركية من جارتها كوريا الجنوبية

أعلنت كوريا الشمالية أمس الثلاثاء رفضها لدعوات من الولايات المتحدة بأن تقدم بيونغ يانغ دليلا على نزع السلاح النووي كشرط للمحادثات حول البرنامج النووي للدولة الشيوعية.

وأدلى وزير الخارجية الكوري الشمالي بالبيان خلال المنتدى الأمني الإقليمي السنوي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمنعقد في بروناي وحضره أيضا وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

ونقل وكيل الوزارة للشؤون الدولية، تشوي ميونغ نام، عن باك القول "إذا كانت الولايات المتحدة ترغب حقا في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، فإنه يتعين أن تقبل عرضنا لعقد محادثات رفيعة المستوى دون شروط مسبقة".

وقال تشوي للصحافيين: "لن نتخلى عن أسلحتنا النووية ما لم تتراجع الولايات المتحدة عن سياستها العدائية ضد بلادنا".

وقال وزير الخارجية الإندونيسي مارتي ناتاليجاوا إن الآراء متباعدة، ولكنه وصف المناقشات في المنتدى الإقليمي لآسيان بأنها صريحة.

القوات الأميركية
في وقت أعلنت كوريا الشمالية أمس الثلاثاء أن قيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية تعد عاملا سلبيا في السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، داعية مجددا إلى حلها على الفور وانسحاب القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.

وذكرت صحيفة كورية الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم أن السبب في الوضع الخطير في شبه الجزيرة الكورية يعزي إلى وجود القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية تحت قيادة الأمم المتحدة.

وأكدت الصحيفة أن حل قيادة الأمم المتحدة على الفور وانسحاب القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية هما الدليل الذي يحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة على استعداد لإحلال السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية أم لا.

وأضافت أن واشنطن تسعى باستغلال قيادة الأمم المتحدة على دفع كوريا الشمالية إلى القيام بالأعمال الاستفزازية ضدها مما يؤدي إلى تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت بيونغ يانغ قد شددت على أنها لن تتخلى عن الردع النووي ما لم تتخل واشنطن عن السياسات العدوانية ضد كوريا الشمالية والتهديدات النووية ضدها، داعية إلى حل قيادة

الأمم المتحدة وتحويل اتفاقية الهدنة إلى اتفاقية مصالحة وانسحاب القوات الأميركية المتمركزة من سول.