حذرت لجنة المئة، التي تضم شخصيات ورموزاً وطنية من تيارات مصرية مختلفة، من تعرض ثورة 25 يناير إلى مخططات تستهدف إجهاضها، من جراء ما يحاك ضدها من تمرير مرشح بعينه للرئاسة المصرية، وأجرى وفد من اللجنة مشاورات مع عدد من مرشحي الرئاسة حول سبل تعزيز حظوظ التيار الوطني الرئيس الحاضن للثورة وإمكانية الوصول بواحد من مرشحيه لرئاسة البلاد، في وقت أكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أنها ستغلق اليوم (الأحد) باب الترشح لهذه الانتخابات من دون الأخذ في الاعتبار إمكانية تمديد الفترة، وأوضحت أنها لن تكون معنية بأي تقارير يمكن أن تصدرها منظمات حقوقية أو رقابية خارجية بشأن عملية الانتخابات في جميع مراحلها.
وأثارت الترشيحات الجديدة للانتخابات الرئاسية، والتي تم الإعلان عنها في اللحظات الأخيرة قبل إقفال باب الترشح ردود فعل واسعة بين أوساط السياسيين، الذين اعتبروا أن تلك الخطوة من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على المرشحين السابقين وتغير خريطة الطريق التي سلكوها منذ أوائل مارس/آذار الماضي.
وتزامناً مع ذلك، استعرت حرب المنافسة بين مرشحي الرئاسة، خصوصاً بعد دخول اللواء عمر سليمان مضمار السباق الرئاسي، والذي أثيرت حملات إلكترونية وحتى في الشارع ضده، واتهمه خصومه بأنه امتداد لنظام الرئيس السابق حسني مبارك.
كما أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية ثبوت حصول والدة المرشح السلفي حازم أبو إسماعيل على الجنسية الأميركية عام ،2006 واستخدامها جواز سفر أميركياً في تنقلاتها ما يعني إمكانية حرمانه من مواصلة السباق الرئاسي.
وعلى نحو مفاجئ، تراجع مساعد وزير الخارجية الأسبق عبدالله الأشعل عن الانسحاب من خوض السباق لمصلحة مرشح جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، مؤكداً عودته للمنافسة على المنصب.
اضف تعليق