أشاد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس في طرابلس بالتزام السلطات الليبية في تكريس الديمقراطية، وبحث معها في تحقيق قائم حول قتل شرطية بريطانية عام 1984.
وقال هيغ في تصريحات صحافية في ختام محادثاته مع رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب ومسؤولين في المجلس الانتقالي: "اعتقد أن هناك إمكانات كبرى أمام العلاقات بين بريطانيا وليبيا".
وهنأ هيغ السلطات الليبية على "التزامها من أجل الحرية" وعلى الانتخابات "الناجحة" التي "جرت على ما يرام" في 7 يوليو الجاري، وكانت أول انتخابات بعد اكثر من 40 عاما من الدكتاتورية.
من جهته أكد رئيس الحكومة الانتقالية على أهمية أن يكون هناك تعاون وثيق بين ليبيا وبريطانيا فيما يتعلق بالتعاون القضائي وتسليم فلول النظام السابق المتواجدين في الدول المجاورة، بحيث يكون هناك تنسيق سياسي واتصالات سياسية للضغط على بعض القيادات السياسية في الدول التي يتواجد بها فلول النظام السابق من اجل تسليمهم إلى ليبيا.
إلى ذلك أعلنت السلطات الليبية إطلاق سراح الإعلاميين المحتجزين في مدينة بني وليد. وقالت مصادر ليبية مطلعة أن المجلس الاجتماعي أطلق ظهر مساء أول من أمس سراح يوسف بادي وعبد القادر فسوك، المصورين التلفزيونين في شبكة "توباكتس" بمدينة مصراتة.
اضف تعليق