عاود مسلحون محاصرة مبنى وزارة الخارجية الليبية، وذلك بعد ساعات من اشتباكات مع متظاهرين في محيط الوزارة. وأفادت مصادر صحافية بأن المسلحين اختطفوا عددا من المتظاهرين.يأتي ذلك فيما اغتال مجهولون موظفا سابقا في الأمن الداخلي في درنة مستخدمين سلاحا ناريا كاتما للصوت.
وكانت مدن ليبية عدة، من بينها طرابلس وبنغازي وطبرق والبيضاء، شهدت تظاهرات نددت بقانون العزل السياسي.
ووقعت اشتباكات السبت فى محيط الخارجية بين متظاهرين رافضين لقانون العزل السياسي ومسلحين مؤيدين له تلتها تهديدات أطلقها المسلحون طالبوا فيها المتظاهرين بإخلاء المكان قبل اللجوء إلى القوة. وأمام رفض المتظاهرين الانسحاب قام المسلحون باختطاف عدد منهم.
يأتي هذا وسط حالة من الاحتقان السياسي الذي تعيشه البلاد بعد أن فرض عدد من المسلحين حصارا على وزارة العدل والخارجية وعدد من مؤسسات الدولة.
وعلى الرغم من أن إقرار السلطات قانون العزل السياسي جاء موازيا لمطالب المسلحين فإنهم لم ينهوا حصارهم للمؤسسات الحكومية، بل ارتفع سقف مطالبهم السياسية إلى حد المطالبة بإسقاط رئيس الحكومة علي زيدان.
اغتيال
فى حين اغتال مسحلون مجهولون موظفا سابقا فى الامن الداخلى فى درنة ويدعى مازق على مازق المليطي ، بسلاح ناري مزود بكاتم صوت داخل سيارته وهو في طريقه إلى منزله .
وقالت مصادر أمنية أن التحقيقات جارية لمعرفة الجناة الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي.
ويأتي هذا الحادث عقب استهداف مركزي شرطة في بنغازي.
اضف تعليق