قال زعيم الأغلبية في مجلس الشعب المصري حسين إبراهيم، إن حكومة كمال الجنزوري تقود الثورة المضادة.
وتساءل إبراهيم في تصريحاته للصحافيين "لمصلحة من يتم اتخاذ قرار ضد النادي المصري في هذه الآونة فتشتعل بورسعيد وتشتعل معها مصر؟".
وأضاف متسائلاً: "من وراء أزمة الوقود، وهل أصبح كل أصحاب المحطات لصوصا فجأة؟"، مؤكداً أن مجلس الشعب سيبدأ مناقشة الرد على بيان الحكومة بعد غد الأربعاء، وقال: "جميع أعضاء المجلس متفقون على رفض بيان الحكومة لإجبارها على تقديم استقالتها".
وانتقد إبراهيم بيان الجنزوري الذي ألقاه أمام مجلس الشعب قبل أسابيع، نافياً ما أثير بأن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي هدد رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني ووبخه على تهديدات سحب الثقة من الحكومة، وأكد إبراهيم أن الكتاتني سيصدر بياناً ينفي فيه هذا الأمر جملة وتفصيلاً.
وتحدى إبراهيم ما سبق وأثير حول تهديد الجنزوري في حال سحب الثقة من حكومته بالكشف عن صفقة بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، وقال: "يجب عليه أن يعلن عن تفاصيل هذه الصفقة سواء قبل سحب الثقة أو حتى بعد أن نسحب الثقة من حكومته".
اضف تعليق