مع عدد قليل من الفنانين المصريين وغياب شباب الفنانيين, ازدحم مسجد صلاح الدين بالمنيل والشوارع المحيطة بالجمهور المصري والجالية الجزائرية لتشييع جثمان الفنانة وردة73 عاما عقب صلاة الجمعة.
وكانت قد وافتها المنية في أثناء نومها,6.10 مساء الخميس بمنزلها, إثر أزمة قلبية, كما أشار بذلك طبيبها الخاص د.عزيز مدكور, وكانت تلازمها وقت رحيلها ممرضتها التونسية نجاة التي كانت تلازمها في الفترة الأخيرة وفي أثناء رحلتها العلاجية لباريس التي عادت منها الراحلة منذ نحو10 أيام.
وقد نقل الجثمان للمطار حيث كانت الطائرة الخاصة التي أمر بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, في انتظار الجثمان الذي رافقه سفيرا الجزائر والمغرب, ونحو60 شخصا من الجالية الجزائرية في مصر, ليواري الجثمان الثري في مسقط رأسها بالجزائر وسط وداع أهلها وشعبها, يتقدمهم الابن رياض وشقيقته, وكانت وردة تعتبر ابنها رياض, كل شيء في حياتها, والرجل الذي تستشيره, وتستند إليه وقت الشدائد, ورغم وجوده بالجزائر, حرص كل من في منزلها بالقاهرة, علي ألا يقوم بنفسه بإعلان وفاة والدته, وكانت المكالمات قد انهالت علي منزل الفنانة في القاهرة بعد أن وجدوا هاتفها الشخصي مغلق وعلموا بوفاتها بعد أن تأكدوا من الخبر من أسرة وردة في الجزائر, وتجمع ناس من مختلف الفئات والأعمار علي باب بيتها, وكانت الفنانة نبيلة عبيد والإعلامي وجدي الحكيم أول من وصل إلي بيت الراحلة.
اضف تعليق