هي توجّهت إلى دبي منذ أسبوعٍ لتشارك في حفل ٍعائدٍ إلى هواتف Huawei Mate 8، وعلى حسابها الرسمي على انستقرام لم تتردّد في تشارك بعض الصور واللقطات الخاصة بهذه المناسبة التي أُقيمت في أحد المراكز التجارية المرموقة والمهمّة هناك، ولكن يبدو أنّ المعنية الأولى بالأمر نانسي عجرم لم تكن تدري أنّ إحدى اللقطات ستضعها في موقفٍ محرج وتجعلها في مرمى الإنتقادات والإهانات والشتائم.
كل القصّة تتعلّق إذاً باللقطة التي أطلّت فيها صاحبة أغنية “آه ونص” وهي تلتقط صورة سيلفي مع أحد الموجودين هناك الذي وللأسف الشديد صودِف أنّه يعاني من إعاقةٍ وينتمي إلى ذوي الإحتياجات الخاصة، الأمر الذي غضّت نانسي النظر عنه أو تجاهلته فلم تتنازل أبداً وتجثو أو تجلس إلى جانبه لتضمن أن تصبح على مستواه وبنفس طوله.
تصرّفٌ سارع إذاً قسمٌ كبيرٌ من الروّاد إلى انتقادها عليه واتّهامها بالتكبّر والتعجرف والأنانية لأنّها تناست احترام مشاعر هذا الشاب الذي كان يرى فيها أملاً في أنّ هناك أشخاصاً لا يزالوا يحترمون أمثاله ووضعه الصحي، في ما هرع قسمٌ آخر إلى المدافعة عنها والتأكيد بأنّ ما قامت به لا يمكن وصفه بالمهين والمشين واللاأخلاقي، فهي حاولت التصرّف معه كإنسانٍ طبيعي وعادي والتقاط هذه الصورة إلى جانبه ببساطةٍ وعفويّة.
هل ارتكبت عجرم خطأً إذاً في سلوكها هذا أم أنّ الموضوع مجرّد هفوةٍ لم تلاحظها ولم تعطِها أي قيمة؟ لسؤالٌ ستختلف الإجابات عنه وستتنوّع بين محبّي النجمة اللبنانية وكارهيها، بين مؤيديها ومنتقديها، بين متتبعيها والمتنكّرين لفنّها وموهبتها واحترافها!.
اضف تعليق