قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "إن اتصال الإدارة الأميركية بالإسلاميين بادرة للنصر وبشري كبيرة تؤكد أن الأميركان يعرفون ميول الشعب المصري واتجاهاته".
وأكد أبو إسماعيل إن الحملات التي تستهدف الإسلاميين لن تجدي " لأن الشعب المصري متدين بطبيعته وأختار ممثليه وعلي من يتشدقون بالديمقراطية أن يحترموا اختياراته ".. مشيرا إلى أن " نتائج الانتخابات في مرحلتها الأولى واجهت حالة من الهجوم والتشويه الإعلامي الكبير للحد من نجاح الإسلاميين في بقية المراحل"
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية تصريحات عن أبو إسماعيل أكد فيها "أنه سيطبق الشريعة الإسلامية ليس وفقا لأهوائه، بل وفقا للشريعة نفسها وطريقة تطبيقها التي أنزلها الله وفقا لما وصفه بـ"طاقة التقبل" و"حد الاستطاعة ".. مشيرا إلى: "أن المادة الثانية من الدستور بصياغتها الحالية لا تضمن تطبيقا للشريعة الاسلامية لأنها تنص علي أن مبادئ الشريعة وليس أحكام الشريعة الاسلامية ".
ودعا أبو إسماعيل القوي السياسية والأحزاب والائتلافات إلي مؤتمر حاشد السبت القادم، لاتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة تجاه الحراك السياسي والوضع الراهن وحراسة الانتخابات في مرحلتيها، نظرا لما قد تتعرض له من مخاطر محتملة لإفسادها ومعرفة الخطوات القادمة التي ستجري لحراسة الانتخابات والتي يجب أن تكون علي أحسن صورة".
وطالب أبو إسماعيل المجلس العسكري بإجراء الانتخابات الرئاسية بعد البرلمانية بـ 6 أشهر لتسليم السلطة بشقيها "وهذا هو الحل لما نحن فيه من مشاكل، وهذا ليس عداء أو خصومة شخصية بل هو عين الصواب".
ووصف أبو إسماعيل التحقيقات الجارية حول قتل المتظاهرين في أحداث "شارع محمد محمود" بالمعيبة تماما وليست جادة بل أنها لم تأت بجديد وتتسبب في إفلات متهمين حقيقيين ".. مطالبا: "بانتداب قاض للتحقيق مشهود له بالحياد والنزاهة والوقوف في وجه الطغيان، لأنه رغم قنابل الغاز السام المسرطن والقتل الذي حدث لم يصدر اتهام ضد أحد إلا الضابط الذي تم نشر صورته علي الانترنت".
اضف تعليق