تواصل مسلسل العنف الدموي في العراق مع حلول الذكرى الأولى لرحيل القوات الأميركية من العراق حيث قتل أمس ما لا يقل عن 21 شخصا في تفجيرات ضربت خمس محافظات،أعنفها التفجير الذي استهدف متجر السيارات في بغداد، فيما نجا محافظ صلاح الدين احمد عبد الله وبرفقته النائب قتيبة الجبوري من محاولة اغتيال.
وغداة مقتل 35 عراقيا في تفجيرات مست 14 مدينة.. أعلنت مصادر من الشرطة العراقية إن انفجارا وقع في متجر للسيارات في حي الدولعي المتاخم للعاصمة بغداد واسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 44. وقال أحد السكان إن الانفجار استهدف مدنيين عزلا يكسبون رزقهم حيث كان عدد من العراقيين يتجولون قرب موقع التفجير.
استهداف جنود
في الأثناء، قالت مصادر أمنية أن أربعة جنود قضوا في هجوم بقنبلتين يدويتين على نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في منطقة الزيدان في قضاء أبوغريب (20 كيلومتراً غربي العاصمة بغداد) ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
كما أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى بأن ثلاثة مدنيين قتلوا بانفجار عبوة ناسفة وسط الموصل. وقال المصدر إن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق قرب جسر الحرية، وسط الموصل، انفجرت، ظهراً ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين تصادف مرورهم لحظة الانفجار.
وشهدت نينوى، (360 كيلومتراً شمال بغداد) مقتل شرطي بنيران مجهولين اقتحموا منزله جنوبي الموصل. إلى ذلك، قتل أحد وجهاء عشيرة الجبور بنيران مسلّحين مجهولين جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق. وقال مصدر أمني محلي إنّ مسلحين مجهولين فتحوا النار على أحد وجهاء عشيرة الجبور بعدما اعترضوا طريقه قرب ناحية الشورى (جنوبي الموصل) ما أسفر عن مقتله مع نجله بينما لاذ المهاجمون بالفرار.
نجاة مسؤولين
على صعيد آخر، قال المستشار الإعلامي لمحافظ صلاح الدين محمد إبراهيم إن «سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق الرابط بين تكريت وناحية العلم (20 كيلومتراً شرقي تكريت) انفجرت لدى مرور موكب محافظ صلاح الدين احمد عبدالله وبرفقته النائب قتيبة الجبوري ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية من دون وقوع خسائر بشرية».
اضف تعليق