حذرت السفارة الأميركية في مصر رعاياها من مغبة اندلاع أعمال عنف غدًا الاثنين مع انعقاد أول جلسة لمجلس الشعب الجديد (البرلمان) ٬ ويوم الأربعاء المقبل الذي يمثل أول ذكري لثورة ٢٥ يناير.
جاء ذلك في وقت رفضت سلطات الأمن بمطار القاهرة صباح أمس، دخول ثلاث "ناشطات" أميركيات إلى البلاد بسبب "الدواع الأمنية".
وقال بيان للسفارة: إنه "رغم أن أجواء يوم ذكرى الثورة سوف تصبح "احتفالية" بالدرجة الأولي إلا أن هناك مخاوف من اندلاع أعمال عنف ستقوم بها جماعات أو أفراد بغرض تعكير الأجواء لفرض مطالب بعينها"، بحسب بوابة "الأهرام ".
وأضاف البيان أن "قوات الأمن المركزي المصرية اتخذت احتياطات مهمة لضمان أن تتم الأحداث والأنشطة بصورة سلمية، علاوة علي ذلك سوف يشهد اليوم الاثنين ٢٣ يناير أول انعقاد لأول برلمان مصري جديد منتخب بعد الثورة، وسوف يقوم غالبية المصريين بالتأكيد على أن الاحتفال بهذا الحدث، إلا أنه من الممكن أن تندلع مظاهرات وتتحول لأعمال عنف".
وتابع: "هناك أكثر من 500 نائب وعدد كبير من الضيوف سوف يحضرون هذا الافتتاح وسوف تكون المنطقة المحيطة بمباني مجلس الشعب محل نشاط مكثف طوال اليوم"، وحثت السفارة الأميركيين "الذين لا يقطنون بالقرب من منطقة وسط البلد، على توخي الحذر من هذه المنطقة بدءًا من الغد ٢٣ يناير وأن يمارسوا أقصي قدر من الحيطة والحذر وعدم المشاركة في أي تجمعات قد تنقلب لأعمال عنف ومتابعة الصحف والإعلام للتعرف علي الأحداث أولا بأول، وتجنب الذهاب إلى ميدان التحرير خصوصًا يوم الأربعاء حيث من المتوقع أن تشهد القاهرة حالة من الشلل المروري في هذه الأيام".
على صعيد آخر رفضت سلطات الأمن بمطار القاهرة صباح اليوم الأحد دخول ثلاث "ناشطات" أميركيات إلى البلاد وذلك لوجودهم على قوائم المنع من الدخول لدواع أمنية.
وكانت الناشطات الثلاث قد وصلن على طائرة الخليج القادمة من البحرين للمشاركة في فعاليات يوم 25 يناير المقبل، وتم إدخالهن إلى صالة الترانزيت تمهيداً لترحيلهن إلى جهة قدومهن.
اضف تعليق