الرئيسية » أرشيف » التخصيب "هاجس" الوكالة الذرية مع إيران
أرشيف

التخصيب "هاجس" الوكالة الذرية مع إيران

توقع دبلوماسيون غربيون أن يبين تقرير مرتقب للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تواصل زيادة طاقة إنتاج مواد يخشى خصومها إمكانية استخدامها في تطوير قنابل ذرية.  

ورجحوا أن يشير التقرير المرتقب صدوره الأربعاء إلى تباطؤ نمو مخزون أشد المواد النووية حساسية، لأن جزءا منه يستخدم كوقود للمفاعلات النووية، وهو ما قد يتيح مزيدا من الوقت أمام الدبلوماسية بين إيران والقوى الكبرى.

وقال دبلوماسيون إنه من المرجح أن يبين التقرير الربع السنوي القادم للوكالة الذرية استمرار تركيب أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم، ويشمل هذا أجهزة متقدمة من طراز "أيار2أم" التي ستمكن إيران بمجرد تشغيلها من تحقيق زيادة سريعة في مخزون اليورانيوم المخصب الذي يمكن أن يستخدم في أغراض مدنية وعسكرية.

وأوضحوا أن عدد أجهزة الطرد المركزي من طراز "أيار2أم" والأغلفة الخارجية الخالية لأجهزة الطرد المركزي التي تم تركيبها في موقع التخصيب الرئيسي بإيران قرب بلدة نطنز، يتوقع أن تكون قد زادت بدرجة كبيرة منذ فبراير شباط عندما كان عددها 180.

وتحاول إيران منذ سنوات تطوير أجهزة طرد مركزي أكثر كفاءة من الأجهزة القديمة التي ترجع إلى سبعينيات القرن الماضي وتستخدمها حاليا وهي من طراز "أيار1"، لكن استحداث نماذج جديدة واجه عراقيل فنية ومصاعب في الحصول على أجزاء رئيسية من الخارج.