واصل الطلبة المستجدون التقاطر على صالة القبول والتسجيل في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتقديم مستنداتهم لاستكمال شروط التسجيل، وبلغ عدد المسجلين أمس أكثر من 300 طالب، وشهد مسرح كلية التربية الأساسية بنات حضورا غير متوقع من الطالبات، وتجاوز عددهن نحو 800 طالبة في يوم واحد.
وركزت الطالبات على الرغبات الأولى لتخصص التربية البدنية والفنية، ومن ثم الإسلامية والحاسب الآلي وبلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين حسب الإحصاءات الاولية عبر موقع الهيئة نحو 14 ألفا و200 طالب موزعين على مختلف التخصصات.
ويعيش الطلبة حالة من الترقب في انتظار إعلان الأسماء، لاسيما أن أعداد الطلبة فاقوا الـ14 ألف طالب وطالبة متجاوزين الطاقة الاستيعابية التي حددتها اللجنة العليا للقبول بـ 10 آلاف فقط.
وقالت مصادر مطلعة إن العدد كبير ولا يمكن قبوله في الفصل الدراسي الأول حسب الميزانية والطاقة الاستيعابية، مؤكدة انه لن يتم قبول جميع الطلبة حسب رغباتهم وسيتم نقلهم إلى التخصصات العلمية التي تشهد عزوفا.
وفي هذا السياق، شدد تجمع طلبة التربية الأساسية على ضرورة النظر إلى أبناء البدون، فهذه الشريحة مظلومة في جوانب التعليم بشكل عام في آلية القبول والتسجيل وصرف المكافأة وحق الانتخابات وغيرها.
وذكر التجمع في بيان له أن الإدارة العليا أرجات تأجيل قبول هذه الفئة إلى الفصل الدراسي الثاني، وهناك معلومات تؤكد أنه في حال استمرت الطاقة الاستيعابية كم هي عليه لن يتم قبولهم، وهذا الأمر يخالف الدستور الذي نص على أحقية التعليم.
اضف تعليق