أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإيرانية اللواء محمد علي جعفري الخميس أن الحرس سيدعم ويتبع أي قرار يتخذه النظام بشأن الاتفاق النووي.
وقال جعفري إن “الحرس الثوري هو جزء من النظام الإسلامي وسيعمل في إطار القرار الذي سيتخذه النظام، كما سيدعم أي قرار متخذ من جانب قائد الثورة الإسلامية والحكومة ومجلس الشورى الإسلامي”.
وفي السياق ذاته، قال المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء إن الجمهورية الإسلامية ستتخذ “رد فعل” على “خروقات الإدارة الأميركية، وآخرها تمديد الحظر”….”لا ينبغي أن يتحول الاتفاق إلى أداة لفرض ضغوط على إيران وشعبها”.
وأضاف أن تمديد العقوبات سيمثل خرقا صارخا لخطة العمل المشتركة الشاملة لتسوية الملف النووي الإيراني، قائلا: “علیهم أن یعلموا أن الجمهورية الإسلامية سترد على ذلك بالتأكيد”.
يذكر أن مجلس النواب الأميركي، أيد منتصف الشهر الحالي قانونا لتمديد العقوبات الأميركية ضد إيران، ويحتاج تشريع القانون إلى موافقة مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس الأميركي.
ومن المقرر أن ينظر مجلس الشيوخ في المسألة حتى نهاية الشهر الحالي، وتنتهي فترة سريان العقوبات الحالية في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل.









اضف تعليق