الرئيسية » أرشيف » بأوامر من بشار وماهر الأسد محاولة تصفية اصف شوكت واعتقاله في منزله
أرشيف

بأوامر من بشار وماهر الأسد
محاولة تصفية اصف شوكت واعتقاله في منزله

ذكرت معلومات متواترة من العاصمة السورية دمشق أن اللواء اصف شوكت، مدير المخابرات السورية وصهر الرئيس السوري، قد تعرض لمحاولة تصفية بأوامر من بشار الأسد وشقيقة ماهر.

وقالت المعلومات إن زوج بشرى الأسد أصيب في إطلاق نار علية وقد تم إسعافه ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله.

وحسب هذه المعلومات فإن اصف شوكت كان يحاول النجاة بنفسه من سفينة النظام الغارقة والفرار إلى الغرب لوضع المعلومات الحساسة والخطيرة التى يملكها تحت تصرف الأجهزة الأمنية الغربية على غرار ما فعله مسؤول المخابرات الليبي "موسى كوسا" الذي عجل فراره إلى الغرب بسقوط نظام العقيد معمر القذافي ثم مقتله.

وكشفت المعلومات عن أن ماهر الأسد كلف ضابطاً كبيراً مقرباً منه وينتمي إلى الطائفة العلوية بتنفيذ عملية التصفية، وأن هذا الضابط الذى يرافق اصف شوكت عادتاً، أطلق عليه النار بينما كان يخرج من اجتماع سري للجنة الأمنية العليا.

وقد اعترضت بشرى الأسد شقيقة الرئيس السوري على محاولة تصفية زوجها، وعبرت عن غضبها بعبارات حادة ولهجة تهديديه، وموقفها هو الذي دفع بشار وماهر إلى الموافقة على علاجه والاكتفاء بوضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله تحت حراسة مشددة.

كانت معلومات كثيرة قد توافرت عن محاولة انشقاق عدد كبير من كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين والحزبيين السوريين للنجاة بأنفسهم عندما يسقط النظام وهو ما بات وشيكاً، وقد فتح بعض هؤلاء قنوات اتصال مع أجهزة أمنية غربية ومنها ما تم عبر أصدقاء في بيروت.

وكانت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها "كتائب الصحابة" أعلنت في بيان لها مسؤوليتها عن اغتيال عدد كبير من أهم القادة العسكريين والأمنيين السوريين في عملية واحدة، ومن بينهم اصف شوكت ولكن هذه الأنباء لم تؤكد ونفتها المصادر السورية الرسمية. واعتبر المراقبون أن هذا البيان جزء من عملية تمويه للتغطية على سلسلة محاولات التصفية داخل النظام السوري.
 
وكان اصف شوكت دائما مُثاراً للأقاويل وكثيراً ما ورد معلومات عن محاولات لاغتياله أو انشقاقه ولجوءه إلى الغرب ولكنه كان دائماً يعود إلى الصورة تحت مظلة زوجته بشرى الأسد.