الرئيسية » أحداث اليوم » طائرة مجهولة تستهدف موقعاً عسكرياً إيرانياً في البوكمال
أحداث اليوم عربى

طائرة مجهولة تستهدف موقعاً عسكرياً إيرانياً في البوكمال

طائرة بدون طيار
طائرة بدون طيار

تعرضت نقطة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال السورية، لقصف جوي نفذته طائرة مجهولة، بحسب ما كشفت مصادر محلية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مضادات الطيران، التابعة للحرس الثوري الإيراني استهدفت، ليل أمس، “أجساماً مجهولة في سماء منطقة البوكمال” بريف دير الزور الشرقي على مقربة من الحدود السورية-العراقية.

يذكر أن القوات الإيرانية تلقت ضربات جوية استهدفت مواقعها في الشهر الحالي، قُتل خلالها نحو 40 منهم.

وكانت ميليشيات مسلحة تابعة لـ”الحشد الشعبي” العراقي تعرضت في 9 سبتمبر الجاري لقصف نفذته طائرات مجهولة في المنطقة ذاتها، ما خلف عدداً من القتلى والجرحى.

كما استهدفت ضربات جوية القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في 17 سبتمبر الجاري، في منطقة الهري بريف البوكمال شرقي دير الزور، تسببت بخسائر بشرية ومادية فادحة.

وذكر المرصد السوري، يوم الخميس الماضي، أن القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية تعمد إلى تحصين مواقعها في ريف دير الزور، ولاسيما تلك الواقعة على مقربة من الحدود السورية-العراقية؛ حيث تتخذ تدابير أمنية جديدة؛ تتمثل بنقل وتغيير أماكن مستودعات الأسلحة والذخائر من مكان لآخر؛ تخوفاً من استهداف جوي جديد لها هناك.

من جانب آخر، بدأت مروحيات تركية وأميركية بتنفيذ طلعة جوية مشتركة، هي السابعة في أجواء شمالي سوريا، في إطار أنشطة المرحلة الأولى من إنشاء “المنطقة الآمنة” شرقي الفرات.

وأفاد مراسل الأناضول، أن مركز العمليات المشتركة بخصوص “المنطقة الآمنة”، في قضاء أقجة قلعة، بولاية شانلي أورفة التركية (جنوب)، شهد، أمس السبت، تحركات جوية.

ولفت إلى إقلاع مروحيتين تابعتين للجيش التركي، إضافة إلى اثنتين للقوات الأميركية، من أقجة قلعة، نحو الجانب السوري من الحدود.

في غضون ذلك، رد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، على تصريحات تركية بإقامة قواعد عسكرية لها في منطقة شرقي الفرات.

وقال المعلم في مقابلة مع وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، إن التقارير الخاصة بإنشاء قواعد عسكرية تركية شمال شرقي سوريا “مجرد شائعات وأكاذيب”.

وأضاف المعلم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “هذه الأراضي سورية وسنحمي سيادتنا”.

تصريح المعلم جاء رداً على إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، بأن تركيا تنوي إقامة قواعد عسكرية دائمة شرقي الفرات في سوريا، على غرار قواعدها شمالي العراق.