وصفت منظمة التحرير الفلسطينية، الهجوم الإيراني على الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتطور النوعي في الموقف الإيراني المعادي للقيادة الفلسطينية، مشددة على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بعد ما صدر من مساعد وزير الخارجية الإيراني حسن شيخ الإسلام بحق الرئيس عباس.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن “الهجوم الإيراني على الرئيس عباس يشكل حالة من الانحطاط السياسي الغير لائق والغير مقبول”، منوهاً إلى أن القيادة الفلسطينية عملت كل ما من شأنه الحفاظ على علاقات جيدة مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية.
وأضاف مجدلاني أن “قيادة السلطة لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة في العالم، في حين أن إيران تتدخل وبشكل سافر بالشأن الداخلي الفلسطيني وتدعم جماعات مسلحة تعارض منظمة التحرير الفلسطينية، علاوة على دورها في الانقسام الفلسطيني وتعزيزه”.
وأوضح أن منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية وفية على الدوام لكل أصدقائها وتتمتع بعلاقات جيدة مع كافة القوى السياسية الإقليمية وقوى التحرر في العالم، وأن اللقاءات التي تعقدها قيادة السلطة لا تعني بالمطلق التدخل السياسي في شؤون الآخرين.
ودعا إيران للتوقف عن التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي قبل الحديث عن الرئيس عباس، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية بصدد الإعلان عن موقفها الرسمي لما جاء على لسان مساعد وزير الخارجية الإيراني.
يذكر أن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسن شيخ الإسلام، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعمالة لجهاز المخابرات الأميركية، على إثر لقائه برئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج مريم رجوي في مقر إقامتها بباريس.
اضف تعليق