أطلق الجيش الحكومي قذائف هاون وصواريخ من عيار ثقيل على أحياء حمص "المحاصرة" وهز دوي الانفجارات المنطقة بالكامل، وعاد الجيش لقصف حي الخالدية الذي شهد هدوءا نسبيا الفترة الماضية. في وقت قامت قوات الأسد بعمليات هدم وتفجير وحرق بعض المنازل ببلدة الكتيبة بدرعا، بينما دمر الجيش الحر مدفعا للجيش الحكومي في خان العسل بريف حلب الغربي. وتمكنت كتائب الثوار أمس الثلاثاء من تدمير رتل عسكري بشكل كامل، تابعًا للجيش الأسدي في ريف الرقة الشمالي، واغتنام عدة آليات من الرتل.
هدم وتفجير بدرعا
في وقت قامت قوات الأسد بعمليات هدم وتفجير وحرق بعض المنازل ببلدة الكتيبة بدرعا، كما فرضت حصارًا ومنعت دخول أي شخص إلى البلدة.
ووفقاً لشبكة شام الإخبارية فإن اللاجئين من القرى المجاورة يعيشون أوضاعًا صعبة بعد مرور أكثر من شهرين على نزوحهم.
يشار إلى أن نظام الأسد استهدف بلدة بصر الحرير بريف درعا ومحيط بلدة الغارية الشرقية بالقصف المدفعي.
كتائب الثوار
وتمكنت كتائب الثوار أمس الثلاثاء من تدمير رتل عسكري بشكل كامل، تابعًا للجيش الأسدي في ريف الرقة الشمالي، واغتنام عدة آليات من الرتل.
وذكرت لجان التنسيق أن الرتل العسكري كان قادمًا من اللواء 93 لمحاولة فك الحصار عن الفرقة 17، وتمكن الثوار خلال تصديهم للرتل من تدمير بشكل كامل، واغتنام دبابتين وعربتين برديم وعربة ناقلة جند.
من ناحية أخرى، أفادت شبكة "أوغاريت" الإخبارية أن قوات النظام الأسدي واصلت اليوم قصفها بالبراميل المتفجرة من خلال الطيران المروحي على القرى المحيطة بناحية تل السمن في الرقة.
اضف تعليق