تشهد كتائب حزب الله المقاتلة فى لبنان حالات تمرد واسعة بعد احتدام الصراع مع الثوار وفرار الكثير من الجنود فى جيش بشار الأسد من أرض المعارك العنيفة.ورفض ضباط وجنود شيعة ضمن صفوف حزب الله تعليمات القيادة العسكرية المشتركة للحزب الأمر الذي قابله حزب الله بتوقيع عقوبات صارمة أدت إلى عزل بعض الضباط مما حدا بآخرين السير على نفس النهج والفرار إلى لبنان.
وفى ضوء هذه التطورات التى باتت تضرب صفوف الحزب والقوى المقاتلة إلى جوار الأسد ، اتفقت إيران والعراق سريا على ضرورة إرسال مجموعات قتالية تم تجنيدهم وتدريبهم مؤخرا فى العراق إلى سوريا للاستيعاض بالمجموعات الفارة من القتال صوب لبنان.
وتلبس هذه المجموعات الشيعية الجديدة العراقية التى وصل أول فوج لها أمس عباءة زوار مرقد السيدة زينب بعدوى إحياء ذكرى وفاتها التى توافق غدا الأحد وفق معتقداتهم.
وتحت رعاية نورى المالكى وقيادات عراقية فى الجيش .. تم ايفاد المئات من المقاتلين الشيعة من النجف وكربلاء عبر طائرة عراقية من مطار النجف الدولي .
وكانت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي قد حذرت من ظاهرة توافد شباب عراقيين إلى سوريا للقتال إلى جانب النظام السوري ضد المعارضة المسلحة لافتة إلى أنّ استمرار ذلك سيجعل من العراق ساحة محتملة لصراع اقليمي في المستقبل. وقالت ان ظاهرة انخراط شباب عراقيين للقتال إلى جانب النظام السوري فردية وليست منظمة. ومن جهته قال عضو اللجنة حسن جهاد إن انضمام شباب عراقيين للقتال إلى جانب الجيش النظام السوري سيولد ردة فعل عكسية من قبل المعارضة السورية.
ومؤخرا قال مقاتلو ميليشيات وساسة في العراق إن عشرات من الشيعة العراقيين يقاتلون في سوريا أغلبهم في صفوف قوات الأسد ويدينون بالولاء للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي. وتشير تقارير إلى أنّه بالنسبة لشيعة العراق الذين يتبعون خامنئي تشكل الانتفاضة في سوريا تهديدا للنفوذ الشيعي ويقول العراقيون الذين يقاتلون هناك إن من واجبهم مساعدة الأسد .
اضف تعليق