قال مسؤول عسكري الثلاثاء إن 23 جنديا باكستانيا و110 متشددين لقوا حتفهم في قتال ضار بمنطقة استراتيجية في شمال غرب البلاد. وبدأ الجيش بدعم من الطائرات المقاتلة والطائرات الهليكوبتر عملية ضد حركة طالبان وحلفائها في منطقة وادي تيراه النائية قبل نحو أربعة أيام.. في حين ألغى الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف اجتماعا مع مؤيديه كان من المنتظر عقده الثلاثاء في العاصمة إسلام آباد ليعلن فيه البرنامج الانتخابي لحزبه وذلك بسبب تهديدات أمنية وجهتها حركة "طالبان باكستان".
من جانبه ، قال مسؤول كبير في الجيش الباكستاني "خلال أربعة أيام من المعارك قتل 110 متشددين و23 من جنود الجيش الباكستاني وأصيب عشرات المتشددين".
ولم يتمكن الجيش الباكستاني وهو أحد أكبر الجيوش في العالم من كسر ظهر طالبان حتى الآن برغم سلسلة هجمات على معاقلها في شمال غرب البلاد.
وطالبان قريبة من تنظيم القاعدة ويلقى باللوم عليها في كثير من التفجيرات الانتحارية في انحاء باكستان، حيث تقاتل للإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال المسؤول العسكري "لم يطهر الوادي بعد من المتشددين على الرغم من قصف الطائرات المقاتلة والهليكوبتر لمواقعهم".وأضاف أن المتشددين يمكنهم بسهولة أن يتسللوا إلى مناطق قبلية أخرى متمتعة بحكم شبه ذاتي قرب الحدود الأفغانية وهي استراتيجية يتبعونها عادة عندما يتعرضون لضغط.
إلى ذلك ، ألغى برويز مشرف اجتماعا مع مؤيديه للمرة الثانية بسبب تهديدات أمنية وجهتها حركة "طالبان باكستان" لعدة أحزاب سياسية منذ انطلاق الحملة الانتخابية ، وعلى رأسها حزب "رابطة كل المسلمين الباكستانيين" الذي يتزعمه مشرف.
يشار الى أن التهديدات لم تستهدف الرئيس السابق وحده ، حيث امتدت لأحزاب ليبرالية أخرى مثل حزب الشعب الباكستاني وحزب العوام القومي البشتوني وحزب الحركة القومية للمهاجرين التي تستعد لخوض غمار الانتخابات البرلمانية الشهر القادم.









اضف تعليق