أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أمس الجمعة أن 384 طفلا على الأقل قتلوا في سورية منذ بدء حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في آذار/مارس 2011.
واعلنت ريما صلاح المديرة المساعدة بالوكالة لليونيسف في تصريح صحافي "بتاريخ السابع من كانون الثاني/يناير قتل 384 طفلا غالبيتهم من الذكور"، من دون أن تذكر المصادر التي استندت اليها اليونيسف لإعطاء هذا الرقم.
من جهة اخرى، اعتقل حوالي 380 طفلا "بعضهم دون الرابعة عشرة"، كما قالت.
وبعد عشرة اشهر من حركة الاحتجاج، يجتمع مجلس الأمن الدولي المنقسم بشان الملف السوري والذي طلبت منه الجامعة العربية دعم خطتها للخروج من الأزمة، في نيويورك عند الساعة 20,00 ت غ من مساء أمس، بحسب البعثة الفرنسية في الأمم المتحدة.
والجمعة، أعلن رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية في سورية محمد الدابي ان اعمال العنف "تصاعدت بشكل كبير" خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وقال الدابي في بيان صدر في مقر الجامعة في القاهرة ان "معدلات العنف في سورية تصاعدت بشكل كبير في الفترة من 24 إلى 27 كانون الثاني/يناير الجاري وخاصة في مناطق حمص وحماه وإدلب".
وبحسب الأمم المتحدة، فان أعمال القمع أوقعت خمسة آلاف قتيبل على الأقل منذ منتصف اذار/مارس 2011. واعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي هذا الاسبوع انه لم لم يعد في مقدورها إحصاء عدد الضحايا.
اضف تعليق