طلبت الولايات المتحدة التي تبدي قلقها منذ اسابيع حيال الازمة السياسية العنيفة في مصر, من الرئيس محمد مرسي العمل على تحقيق "توافق وطني" فور انتهاء الاستفتاء على مشروع الدستور المثير للجدل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند, "ندعو المسؤولين السياسيين المصريين من كل الاتجاهات الى ان يقولوا بوضوح لانصارهم ان اي شكل من العنف خلال التصويت (في الاستفتاء) غير مقبول, وندعو الشعب المصري الى بذل كل ما في وسعه لتفادي المواجهة والعنف".
وفي تحذير موجه الى مرسي, طلبت الخارجية الاميركية من "اول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر ان يوضح المسار قبل وخلال وبعد التصويت بهدف الاستمرار في محاولة بناء توافق وطني".
وقالت نولاند انه "في حال لم يحصل ذلك, فسنشهد تكرارا للتوترات التي ظهرت في الاشهر الاخيرة", مؤكدة أن الاستفتاء "لحظة ديمقراطية رئيسية لمصر".
اضف تعليق