أظهرت بيانات المصرف المركزي المصري أن إيرادات مصر السياحية تراجعت بنحو 30.5 في المئة لتبلغ 8.7 بليون دولار العام الماضي، في مقابل 12.5 بليون في 2010، وان فائض ميزان الخدمات تراجع بنحو 44.1 في المئة ليبلغ 3.1 بليون دولار بين تموز (يوليو) وكانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، في مقابل 5.6 بليون دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2010.
وجاء هذا التراجع نتيجة انخفاض الإيرادات السياحية بمعدل 27.1 في المئة لتبلغ نحو5.1 بليون دولار، في مقابل 6.9 بليون دولار. ويُعزى ذلك إلى تراجع عدد الليالي السياحية بمعدل 12.7 في المئة، وانخفاض متوسط إنفاق السائح في الليلة الواحدة إلى 72.2 دولار بين تموز وأيلول (سبتمبر) من العام الماضي، ثم إلى 69.6 دولار بين تشرين الأول (اكتوبر) وكانون الأول 2011، مقارنة بـ 85 دولاراً خلال من تموز الى كانون الأول 2010.
من ناحية أخرى، ارتفعت حصيلة رسوم المرور في قناة السويس سبعة في المئة لتحقق نحو 2.7 بليون دولار، في مقابل 2.5 بليون خلال فترة المقارنة.وأشارت البيانات الى خروج 10.4 بليون دولار خلال عام 2011، في مقابل تدفقات مالية بلغت 10.9 بليون دولار خلال عام 2010، نتيجة بيع الأجانب ما في حوزتهم من أوراق مالية، وتحديداً سندات الخزينة المصرية.
وأوضحت ان تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت الى مستوى تاريخي من 12.5 بليون دولار خلال عام 2010 إلى 14.3 بليون دولار خلال العام الماضي، وان هذه العوامل الإيجابية ساهمت في الحدِّ من تفاقم العجز الكلي في ميزان المدفوعات خلال عام 2011.
اضف تعليق