الرئيسية » أرشيف » أوباما يرفض انتقادات الجمهوريين: لست متخاذلاً تجاه طهران والإرهاب
أرشيف

أوباما يرفض انتقادات الجمهوريين:
لست متخاذلاً تجاه طهران والإرهاب

رد الرئيس الاميركي باراك اوباما على خصومه الجمهوريين الذين انتقدوه بالسعي وراء استرضاء الاعداء، بالقول "اسألوا أسامة بن لادن"!

جاء ذلك ردا على احد الصحافيين حول انتقادات تتعلق بالارهاب وإيران واسرائيل، حينما قال "اسألوا اسامة بن لادن و22 من ثلاثين من كبار قياديي القاعدة الذين تم اخراجهم من الميدان. او اسألوا من بقي منهم هذا السؤال".

ويبدو ان حملة اوباما للقضاء على كبار قادة القاعدة، وغيرها بطائرات بلا طيار، وغيرها من العمليات، قد حمته من اتهامات الديموقراطيين.

وفي منتدى لحشد الاصوات اليهودية للجمهوريين الاربعاء، قال ريك سانتورم الساعي لنيل الترشيح لمواجهة اوباما "بمواجهة كل بلطجي ومتشدد اسلامي، لم يقدم (اوباما) سوى الاسترضاء".

ودافع الرئيس عن سياسته تجاه ايران، حيث قال ان طهران تخضع "لاشد عقوبات". واضاف "حينما وصلنا الى المنصب كان العالم منقسما، وكانت ايران موحدة وتتحرك، واليوم ايران معزولة والعالم موحد ويفرض عقوبات، ومازلت ادرس كل الخيارات" بشان النووي وغيره.

وكان اوباما تعرض لعاصفة من الانتقادات، فقد قال حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني "في النهاية سيكون تغيير النظام (الايراني) امرا لازما"، بينما كان نيوت غينغريتش اكثر مباشرة، اذ دعا إلى تغيير النظام بتمويل كل المجموعات المنشقة والقيام بعمليات سرية في إيران وتخريب محطة تكرير نفط، بينما دعا رومني إلى مساعدة المنشقين. وأعرب السيناتور ريك سانتوروم عن تمنياته بأن تكون الولايات المتحدة وراء الانفجار في قاعدة الصواريخ الإيرانية.

كما دعا غينغريتش إلى ابدال الرئيس السوري بشار الأسد، والمساعدة على قلب النظام. أما رومني، فقد أيد تنفيذ "عمليات سرية في سورية ودعم الثوار".

من جانبه، استغرب مسؤول كبير سابق في البيت الأبيض في عهد الرئيس جورج بوش هذه الدعوة العلنية لعمليات سرية، معتبرا أنها قد تفشل عندما تكشف للعالم عن الوسيلة الأولى التي تستخدمها السياسة الخارجية.