قال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني أمس الثلاثاء، إن بلاده لا تحتاج إلى زيادة مدى صواريخها الباليستية لأنها قادرة حاليا على الوصول إلى القوات الأميركية المتمركزة بالمنطقة.
وأعلن اللواء محمد على جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني أمس الثلاثاء أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية حدد مدى الصواريخ الباليستية التي يتم تصنيعها في البلاد بألفي كيلومتر، مما يعني قصر مداها على أهداف إقليمية داخل الشرق الأوسط.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية أن التصريحات التي أدلى بها اللواء محمد علي جعفري للصحفيين تعد أول اعتراف بقيام المرشد الأعلى على خامنئي بفرض قيود على البرنامج الصاروخي لبلاده.
ويشمل هذا المدى أغلب الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة، الأمر الذي يسبب قلقا لدى الولايات المتحدة وحلفائها، حتى وإن لم يكن البرنامج الصاروخي لإيران ضمن الاتفاق النووي الذي وقعته طهران عام 2015 مع القوى الدولية.
وعلى هامش مؤتمر عقد في طهران، قال جعفري إن إمكانيات الصواريخ الباليستية الإيرانية “كافية في الوقت الحالي”.
اضف تعليق