الرئيسية » أرشيف » الرئيس الغيني يدعو إلى الهدوء والتهدئة بعد حادثة كوناكري
أرشيف

الرئيس الغيني يدعو إلى الهدوء والتهدئة بعد حادثة كوناكري

دعا الرئيس الغيني ألفا كوندي الغينيين إلى "الهدوء والتهدئة" بعد أعمال عنف جديدة في كوناكري أسفرت عن سقوط قتيلين على الأقل واكثر من مائة جريح منذ الأربعاء الماضي.

وقال الرئيس كوندي عبر التلفزيون الحكومي "أتوجه إليكم اليوم لشجب أعمال العنف خلال تظاهرة 27 فبراير (الاربعاء) والأيام التي تلت".

وأضاف "عليكم جميعا من كل التيارات تجنب الاستفزاز وعمليات الانتقام الشخصية".

وطلب من "الحكماء ورجال الدين وقوات حفظ النظام وأعضاء مجالس البلديات وقادة الأحزاب السياسية الدعوة إلى الهدوء والحوار على كل الأراضي الوطنية".

وكان الرئيس الغيني يتحدث بعد أعمال عنف استمرت ثلاثة أيام في إحدى ضواحي كوناكري.

وذكر شهود عيان أن صدامات جرت بعد ظهر الجمعة بين المالينكه والبول اكبر مجموعتين اتنيتين في غينيا، في حي ماتوتو بعد الصلاة ما أسفر عن سقوط 21 جريحا.

وقال أحد هؤلاء الشهود إن "شبانا من المالينكه أدوا الصلاة في مسجدهم قبل أن يتعرضوا لرشق بالحجارة من قبل أفراد من البول".

ولم يعرف ما إذا كانت هذه المواجهة الجديدة مرتبطة بحوادث جرت الأربعاء الخميس في عدد كبير من إحياء كوناكري، ومرتبطة بتظاهرة بمعارضين تطالب بشفافية في الانتخابات التشريعية المقررة في 12 مايو.

وفي اغلب الاحيان، تتقاطع الانقسامات السياسية مع الانقسامات الاتنية في غينيا. فغالبية المالينكه يؤيدون الرئيس كوندي الذي ينتمي الى هذه الاتنية، بينما يدعم معظم أفراد البول سيلو دالين ديالو وهو من هذه الاتنية، المعارض الرئيسي والمرشح الذي هزم في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2010.