الرئيسية » أحداث اليوم » روما تنفي التدخل العسكري في ليبيا حاضرا ومستقبلا
أحداث اليوم اخبار منوعة عربى

روما تنفي التدخل العسكري في ليبيا حاضرا ومستقبلا

قوات حكومة الوفاق الليبية
قوات حكومة الوفاق الليبية

قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي، إن إيطاليا لن تتدخل عسكرياً في النزاع القائم حاليا في العاصمة الليبية طرابلس.

وأوضحت بينوتي، في تصريحات للإذاعة الحكومية، “لن يكون هناك تدخل عسكري إيطالي في ليبيا، لا الآن ولا في المستقبل لفض النزاع في طرابلس، وهذا ما اتفقت عليه مع جميع الأطراف الليبية التي تحاورت معها حتى الآن”.

والجمعة الماضية، سيطرت حكومة “الإنقاذ” (غير معترف بها دوليا) برئاسة خليفة الغويل، على مقر المجلس الأعلى للدولة، وأعلن الأمن الرئاسي المكلف بحماية القصور الرئاسية، ليلة الأحد الماضي، انشقاقه عن حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، بعد اتهامها بدعم “الانقلابيين”، ورد المجلس الرئاسي بقيادة فائز السراج بإصدار أمر بالقبض على الأطراف التي اقتحمت مجلس الدولة وتسليمهم إلى القضاء.

وشددت الوزيرة على أن “الشعب الليبي منقسم على نفسه لكنه فخور جدا بقدراته، ويؤمن أن إدارة الأمن على أراضيه يجب أن تتم عن طريق أجهزته وعسكرييه”.

ولفتت إلى أن “إيطاليا في ليبيا تفعل شيئا آخر، وهو العناية بالجرحى لاستئناف معركة سرت، كما نعمل مع الاتحاد الأوروبي على البدء في تدريب حرس السواحل الليبي لكي يكون قادراً على حماية مياهه الإقليمية”، في إشارة إلى المستشفى الميداني الإيطالي في مدينة مصراته غربي البلاد.

وفي هذا الشأن، أوضحت بينوتي، أن المستشفى الإيطالي “بدأ تشغيل أول الأقسام الطبية فيه، ومن المتوقع أن يصل إلى التشغيل الكامل في 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري”.

وقالت الوزيرة، الأسبوع الماضي، إن “تدريب خفر السواحل الليبي، بطلب من حكومة الوفاق، سيبدأ في 24 من الشهر الجاري”.

وخلصت بينوتي، إلى القول “أرسلنا الأطباء إلى الأرض الليبية، ونحن نفعل الأشياء التي طلبت منا عندما نعتقد أنها مفيدة، كما هو الحال في الوضع الليبي حيث يقاتل الليبيون تنظيم داعش ونحن نقدم العون الطبي”.

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس، انتشارا أمنيا مكثفا لوحدات تابعة لوزارة الداخلية لحكومة الوفاق، في ظل استقرار نسبي للأوضاع في المدينة، بحسب مصدر أمني.

وقال مصدر أمني تابع لوزارة الداخلية لحكومة الوفاق مفضلا عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن الوحدات الأمنية المنتشرة بالعاصمة تابعة لحكومة الوفاق باستثناء بعض القوات التابعة لحكومة الإنقاذ (المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام) المسيطرة علي فندق “ريكسوس” مقر المجلس الأعلى للدولة.

وأضاف المصدر أن “الأوضاع الأمنية بطرابلس مستقرة وتشهد تحسنا علي مستوي حركة السيارات وأن أصوات الرصاص التي تسمع في أنحاء متفرقة من العاصمة ليست اشتباكات وإنما بعض المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون والتي تسعي لإثارة البلبلة بالعاصمة”.