التقى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي نظيره الفنلندي إيركي توميوجا الذي يزور رام الله حاليا. ودان المالكي خلال اللقاء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم وخاصة هدم المنازل الفلسطينية في مدينة القدس.. فيما شن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور هجوما لاذعا على كبير المفاوضين الفلسطينيين بالسلطة الفلسطينية "صائب عريقات" ، متهماً إياه بإثارة "الأكاذيب والتحريض" ضد إسرائيل.
وفى السياق ، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية، وإيجاد الآليات الدولية التي تحول دون استمرار إسرائيل في سياستها الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني ..محذراً من أن السياسات الإسرائيلية من شأنها عرقلة الجهود الدولية لإحياء عملية السلام، وإصرارها على إفشال مساعي وزير الخارجية الامريكي جون كيري الأخيرة، من خلال مواصلة سلطات الاحتلال في بناء المستوطنات على الأرض الفلسطينية بما فيها القدس ومحيطها، وعدم التزامها بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد وزير خارجية فنلندا التزام بلاده بدعم عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وكذلك توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة في مجال التعليم، وتبادل الخبرات والمساهمة في استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة.
واتفق الجانبان على استكمال المشاورات السياسية لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في شهر سبتمبر المقبل، وثبات موقف فنلندا بعدم شرعية الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
هجوم على عريقات
إلى ذلك ، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور تعليقاً على تصريحات عريقات التي قال فيها "إن سياسات إسرائيل أسوأ من تلك التي كان يمارسها نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا"، " إن المسئولية واللوم ستقع على عاتق الجانب الفلسطيني في حال فشلت جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري في إحياء عملية السلام".
وتابع بالقول ، بحسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام الاسرائيلية "إن صائب عريقات لا يفوت فرصة لانتقاد إسرائيل في الساحات الدولية، لقد كنا نتوقع من شخص مسئول عن مفاوضات السلام أن يغرس السلام وليس أن يحرض ضد إسرائيل، وأنا أعتقد أن تصريحات عريقات ستسيئ لعملية السلام في المنطقة".
اضف تعليق