انضم طاقم تحقيق إيراني يتكون من خمسة ضباط من وحدة مكافحة الإرهاب، في الحرس الثوري الإيراني، إلى التحقيق السوري في مصير الإيرانيين الخمسة الذين كانوا قد اختطفوا من قبل حركة "مناهضة المد الشيعي في سورية"، وقد انضم هؤلاء إلى ضباط التحقيق من المخابرات العسكرية السورية المكلفين بالتحقيق بالحادث.
وزار الفريق الإيراني بمعية الضباط السوريين الشقة التي يقطنها المختطفون ومقر عملهم، كما تجولوا في المنطقة التي كان المختطفون قد شوهدوا فيها قبل اختفائهم، وطلب الطاقم الإيراني من نظيره السوري توفير كل المعلومات والتوضيحات حول ملابسات الحادث خصوصاً كل ما يتوفر حول "حركة مناهضة المد الشيعي في سورية" والتي تبنت عملية الاختطاف، وقد وعد الطرف السوري الحرس الثوري بأن الجهود منصبة لوضع اليد على طرف الخيط الذي قد يوصل للعناصر التي تقف وراء هذه الحركة، وكان الطاقم الإيراني قد قدم عدة دلائل تؤكد اختطاف الإيرانيين الخمسة من قبل هذه الحركة.
يذكر أن عوائل الخبراء الإيرانيين الذين يعملون في خدمة النظام قد غادروا سورية بعد تصعيد الانتفاضة السورية ضد نظام الأسد.
كما وصل أربعة عناصر من وحدة 1800 "العمليات الخارجية" في "حزب الله" اللبناني إلى دمشق، بهدف الكشف عن النشاطات والحركات التي تعمل ضد الشيعة في سورية والعراق.
ويذكر أن ضلوع إيران وحزب الله في عملية ضرب انتفاضة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد قد وثقت في العديد من الأفلام منها ما وزعته المعارضة السورية في العديد من المواقع الإلكترونية مثل المشهد الذي يظهر فيه اثنان من رجال المقاومة السورية يعرضان على الملأ هوية ضابط في الحرس الثوري كان قد قبضا عليه.
اضف تعليق