قال مساعد الرئيس السوداني عبد الرحمن المهدي إنه لا توجد صراعات داخل النظام حول من يخلف الرئيس عمر البشير الذي أعلن عدم ترشحه لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولم ينف المهدي، وهو نجل زعيم المعارضة الصادق المهدي، أو يؤكد، أحاديث عن ترشيحه بديلا للرئيس البشير بعد تنحيه، وقال إن للرئيس ثلاثة نواب يعملون بانسجام ولا توجد بينهم صراعات في الدولة وكراسي الحكم، وإن ما يثار من مخاوف حول انهيار الدولة في حال إصرار الرئيس البشير على عدم الترشح مجرد هواجس لا يسندها منطق أو وقائع.
واعتبر المهدي ، الضغوط الاقتصادية التي واجهتها الخرطوم وجوبا خلال فترة تردي العلاقات بينهما ضمانة لعدم العودة إلى الخلف والتراجع عما تم الاتفاق عليه، وقال: "هذا وحده سيكون رادعا ودرسا مستفادا يحول دون العودة للفترة التي واجهنا فيها ضغوطا كثيرة".
وألمح مساعد الرئيس السوداني إلى إمكانية التفاوض مع قادة الحركة الشعبية (قطاع الشمال) التي ترفع السلاح في وجه الحكومة، دون أن يحددا أسماء على عكس تصريحات سابقة كانت تقول إن الحكومة يمكن أن تفاوض أشخاصا دون آخرين، وقال إن دولة الجنوب عرضت عبر رسالة للرئاسة، التوسط بين الخرطوم وقادة الحركة الشعبية.
اضف تعليق