أطل الأمين العام لتنظيم حزب الله الإرهابي حسن نصر الله مساء أمس السبت أمام اللبنانيين، مستعيناً بما قاله به المرشح الرئاسي دونالد ترامب عن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشجة الجمهورية هيلاري كلينتون وراء تنظيم داعش الإرهابي، وهما من صنعاه.
وأشار في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقامه التنظيم في مدينة بنت جبيل، جنوب لبنان، بمناسبة الذكرى العاشرة لانتصار يوليو (تموز) 2006، إلى أن داعش صنعه الأميركيون ووجد لهدف واحد وهو “ضرب محور المقاومة وتحديداً حزب الله لأنه رأس الحربة في سوريا”.
وكان ترامب اتهم منذ يومين في لقاء انتخابي جرى بولاية فلوريدا أوباما بأنه مؤسس داعش مضيفاً “يمكنني أن أقول أن المؤسس الشريك يمكن أن يكون المخادعة هيلاري كلينتون”، وهي تصريحات أثارت مجدداً مسألة ما إذا كان مؤهلاً لمنصب الرئاسة.
وعاد في اليوم التالي عن اتهامه موضحاً أن الأمر كان من باب السخرية، وكتب ترامب على تويتر “ألا يفهمون السخرية؟”.
وتابع نصر الله في خطابه أن “انتصار لبنان في الحرب التي شنتها إسرائيل عليه في تموز عام 2006 أدى إلى اهتزاز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وإلى خفض سقف الطموحات الاسرائيلية”، مذكراً أن صواريخه تطال كل مكان.
وأضاف “نحن نأسف أن هناك من يفجر نفسه وينتحر ليقتل أخيه الإنسان”، وشدد على “ضرورة وقف هذه الفتنة وبذل كل الجهود لذلك”، زاعماً أنه “إذا استمر الإرهاب في خدمة الأميركي لا خيار لنا سوى قتاله ومحاربته وكل يوم يتأكد لنا صواب الخيار بالذهاب إلى سوريا”.
اضف تعليق