الرئيسية » سوشيال ميديا » “تشامب” صاروخ أميركي يرعب بيونغ يانغ !
تقارير مصورة سوشيال ميديا فيديو

“تشامب” صاروخ أميركي يرعب بيونغ يانغ !

كشف خبراء عسكريون أميركيون عن أحد الخيارات التي تتطلع إليها الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة الصواريخ البالستية ذات الصواريخ النووية في كوريا الشمالية يتمثل في سلاح تجريبي يسمى “تشامب”.

وأضاف الخبراء العسكريون أن السلاح عبارة عن مشروع صواريخ متقدمة يستخدم رشقات نارية من طاقة الميكروويف -النبض الكهرومغناطيسي لتعطيل النظم الإلكترونية لترسانة الصواريخ المعادية، وشل القدرات النووية لبيونغ يانغ، وأنه يتعين على الأسلحة أن تطير على مقربة من صواريخ كورية الشمالية حتى تقوم بمهمتها.

وقال ماري لو روبنسون، الذي يرأس تطوير الأسلحة في مختبر أبحاث القوات الجوية إن “إشارات الموجات الدقيقة عالية الطاقة هذه فعالة جدا في تعطيل الدوائر الإلكترونية وربما تدميرها”.

وأضاف :”تشامب” ليست جاهزة بعد للنشر التشغيلي – “واضاف روبنسون،” سيستغرق الأمر بعض الوقت “، بيد أن مسئولى القوات الجوية يعتقدون انه يمكن اصدار السلاح لعملية طوارئ فى غضون ايام قليلة فقط ، وبالفعل، فقد اختبرت القوات الجوية الاميركية السلاح ضد نماذج تخيلية تنتج أسلحة الدمار الشامل.

وقال روبنسون أيضا لشبكة ان بى سى “لقد فعل “تشامب” تماما ما كنا نعتقد انه سيفعله”،وأضاف “كان لدينا العديد من الطبقات المستهدفة المختلفة في تلك المرافق، وتوقعنا مع ما يقرب من 100 في المائة من الدقة.

وفي الوقت الذي كانت هناك اقتراحات بأن الولايات المتحدة يمكنها استخدام أسلحة مثل “تشامب” في محاولة لضرب منظومة صواريخ كوريا الشمالية، لا تزال هناك مشكلة أساسية تتعلق بتفعيل السلاح الجديد .

وقال جيفري لويس، مدير برنامج عدم الانتشار في شرق آسيا في مركز جيمس مارتن لدراسات عدم انتشار الأسلحة النووية في معهد ميدلبوري للدراسات الدولية في مونتيري: “لن يكون للكوريين أدنى فكرة عن استخدام “تشامب” واضاف “انهم سيرون صواريخ كروز تطير الى البلاد ويتم سماع الانفجارات، دون أن يدركوا السبب مباشرة.

وقال كينغستون ريف، مدير سياسة نزع السلاح والحد من التهديدات فى جمعية مراقبة التسلح، انه يتفق مع استخدام التقنية الجديدة لسلاح”تشامب”، “لأن هذا السلاح خيار أكثر حركية، وقد يعتقد البعض أن استخدامه لن يثير استجابة من كوريا الشمالية، وقال : اعتقد ان هذا الاجراء ستكون له ردود فعل أمنية”.

واضاف “اذا تمكنت كوريا الشمالية من الكشف عن الصاروخ، فمن المحتمل انها ستحاول اطلاق النار عليه او الرد كما لو كان هجوم حركي،كما ان كوريا الشمالية لن تعرف ما اذا كانت الصواريخ تحمل “تشامب” بدلا من رأس حربي تقليدي او نووي “.

وعلاوة على ذلك، وبالنظر إلى أنه بمجرد أن يتم سحب الزناد – إذا جاز التعبير – أنه من الضروري القضاء على جميع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية في ضربة واحدة، فإن سلاحا غير مميت لن يكون الأداة المثالية لهذه المهمة.

وقال خبير في الصواريخ فيبين نارانغ، وهو أستاذ مشارك في العلوم السياسية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا : “أنا متأكد من أن كوريا الشمالية لن تهتم إذا كانت تشامب أو القوة المضادة تقليدية أو نووية لأن القوة المضادة هي القوة المضادة،وكل ذلك يمكن أن يضع كوريا الشمالية في حالة اختبار أو تفقد موقفها.

وأضاف فيبين نارانغ :”هذا يعني، على نحو فعال، أن على الولايات المتحدة أن تطلق ضربة نووية أو تقليدية تجاه النظم الصاروخية في كوريا الشمالية وذلك اذا كانت اميركا في حاجة لمنع الصواريخ من النزول على الأرض، ولن نفعل ذلك إلا إذا كنا 100 في المائة متأكدين من فعالية تشامب ، ويبدو أن الجيش الاميركي سيكون الأكثر يقينا من ذلك كما أن أمامه المزيد من الخيارات الحركية”.