كشف تقرير إخباري للمعارضة الإيرانية، عن تورط المرشد علي خامنئي وقيادات النظام، في كارثة تحطم الطائرة الأوكرانية التي سقطت نتيجة إصابتها بصواريخ لقوات الحرس الثوري، عقب إقلاعها من مطار الخميني الدولي بالعاصمة طهران.
وأكد التقرير، أن هذه العملية كانت بأوامر مباشرة من المرشد علي خامنئي، بل وتمت تحت إشرافه وحضوره في غرفة العمليات الخاصة بالقوات الجوية للحرس الثوري، بحضور كبار القادة العسكريين للحرس الثوري، وأبرزهم قائد الحرس، حسين سلامي.
ولفت التقرير، إلى أن قوات الحرس الثوري كانت تقوم في أي حالة طوارئ عسكرية، بإبلاغ المطارات المدنية وأبراج المراقبة بحظر الرحلات الجوية لعدم وقوع أي حوادث طيران، مؤكدا أنه في حالة حادثة الطائرة الأوكرانية لم يبلغ الحرس الثوري المطارات بهذه الخطوة.
وأكد أنه رغم خطورة هذا المركز العسكري وما يضمه من أسلحة وأنظمة دفاعية مكثفة، إلا أنه يقع على بُعد بضعة كيلومترات من مطار الخميني الدولي بطهران، بل ومسموح لمعظم الرحلات الدولية بالتحليق فوق أجواء هذه المنطقة.
ولفت إلى أن هذه المنطقة شهدت أكثر من حادثة تفجير صواريخ وأسلحة، ما أسفر عن تدمير مواقع وسقوط عدد من القيادات المسؤولة عن هذه المواقع العسكرية، نظرا لما تحتويه من أسلحة وذخائر كثيرة.
وتواجه إيران مطالبات من الدول التي فقدت مواطنيها في حادثة الطائرة الأوكرانية، ومنها كندا وأوكرانيا، بتسليم الصندوقين الأسودين للطائرة، وتقديم المتورطين في الحادث للعدالة، ودفع تعويضات لأسر الضحايا، فضلا عن دعوتها لفتح تحقيق دولي يضمن إبراز شفافية التحقيقات في إسقاط طهران للطائرة.
اضف تعليق