كشفت مصادر ملاحية أوروبية عن خدعة إيران للخروج من أزمة العقوبات الدولية المفروضة على صادراتها النفطية، من خلال تخزين ملايين البراميل من النفط الخام في ناقلات رأسية في مياهها الإقليمية.
وأكد مصدر ملاحي أوروبي: "ما من شك في أنه يتم استخدام مزيد من الناقلات الإيرانية لتخزين النفط في الوقت الحالي قبالة سواحلهم في الخليج، ومن المتوقع أن يزداد ذلك".
وأوضح المصدر أن "الحظر على صادرات إيران النفطية بسبب سياستها النووية خلف أضرارًا، وأن هناك حديثًا عن محاولات من جانب إيران لبيع شحنات نفطية بأسعار منخفضة".
في غضون ذلك، كشفت بيانات مؤسسة "آي. إتش. إس" فيربلاي لمعلومات الشحن أن عشر ناقلات عملاقة إيرانية كل منها يمكنه نقل مليوني برميل من الخام تخزنان النفط إلى جانب ناقلة أصغر يمكنها حمل مليون برميل.
وأكدت البيانات أن هناك ناقلتين عملاقتين إضافيتين يحتمل أنهما تخزنان النفط، وهو ما يعني أنه يتم تخزين ما يصل إلى 25 مليون برميل إجمالاً.
وبحسب تقدير البيانات، فإن جميع تلك السفن التي تستخدم لتخزين النفط تابعة لشركة "الناقلات الوطنية الإيرانية" وهي راسية قرب مرافئ نفطية في البلاد.
وبينت بيانات مؤسسة "آي إتش إس" هبوط إيرادات إيران النفطية بنحو 50 في المائة منذ الإجراءات الأوروبية والأمريكية المشددة التي فرضت العام الماضي، مسببة أضرارًا لأنشطة الأعمال، ونتج عنها انخفاض مستويات المعيشة للمواطنين العاديين في الجمهورية الإسلامية.
اضف تعليق