ذكرت وزارة الخارجية الروسية أمس الجمعة أن علاقات روسيا بمنظمة حلف شمال الأطلسي الناتو وصلت إلى أسوأ نقطة لها منذ الحرب الباردة، بعد يوم من عقد الحلف قمة حضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بروكسل.
وقالت الوزارة في بيان: “علاقات روسيا والناتو تمر بأعمق أزمة لهما منذ نهاية الحرب الباردة”.
وجاء في البيان أن زيادة الناتو من تواجده على حدوده مع روسيا يتناقض مع الخطوط العريضة لاتفاقية أبرمت 1997 بين القوتين.
مضيفاً أن الناتو بالغ في احتمالية التهديد الذي يمكن أن تشكله روسيا.
كما ووضح البيان: “أن الميول السلبية المتزايدة لم تكن خياراً روسياً، إنها نتيجة سنوات كثيرة من المواقف المدمرة من قبل التكتل، والتي ترمي إلى تحقيق هيمنة عسكرية وسياسية في الشؤون الأوروبية والعالمية”.
وشعر أعضاء حلف الناتو في شرق أوروبا بأنهم مهددون على نحو متزايد من قبل روسيا منذ انضمام منطقة القرم الأوكرانية لها قبل 3 سنوات.
وقام الناتو بنشر الآلاف من الجنود في دول البلطيق وبولندا في السنوات الأخيرة.
وأعلن ترامب في القمة أن أميركا تعتزم زيادة تمويل الناتو، ما أثار قلق المبعوث الروسي لدى التكتل أليكسندر جروشكو.
الجدير بالذكر أن السبت، يوافق الذكرى العشرين لتوقيع الاتفاقية آنفة الذكر.
اضف تعليق