نفى السفير الروسي السابق في واشنطن، سيرجي كيسلياك، بصورة قاطعة، تدخل بلاده في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال كيسلياك أمس السبت إن “روسيا كانت مستعدة لأي نتيجة محتملة للانتخابات”، وعن لقاءاته مع موظفين تابعين للفائز اللاحق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومنها على سبيل المثال مع مستشار الأمن القومي السابق لترامب مايكل فلين، قال كيسلياك إنها كانت من روتين عمله كدبلوماسي.
وأضاف كيسلياك عن لقائه مع فلين: “لقد ناقشنا أبسط الأشياء”، ولفت إلى أن من بين المواضيع التي بحثها مع فلين الحرب على الإرهاب، ونفى أن يكون النقاش قد تطرق إلى العقوبات الأميركية ضد روسيا.
وكان فلين قد فقد منصبه في فبراير(شباط) الماضي على وقع تدخل محتمل لروسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية، وكانت فترة عمل كيسلياك كسفير في واشنطن قد انتهت في يوليو(تموز) الماضي، وبات من المؤكد أن يحصل على مقعد داخل مجلس الاتحاد (الشيوخ) في الخريف المقبل.
وفي رده على سؤال حول مدى استعداده الإدلاء بشهادته في الولايات المتحدة في التحقيقات عن روسيا، قال إنه لن يدلي بأقوال إلا أمام البرلمان الروسي وحسب.
اضف تعليق