الرئيسية » أرشيف » الفضلي رهن الإقامة الجبرية في عدن بعد وساطة قبلية
أرشيف

الفضلي رهن الإقامة الجبرية في عدن بعد وساطة قبلية

وضعت السلطات اليمنية الزعيم القبلي والجهادي السابق طارق الفضلي للعيش تحت الاقامة الجبرية في عدن بعد نجاح وساطة قادها مسؤولون ووجهاء عشائر قضت بإخراجه من زنجبار.

وقال مسؤول محلي يمني, أمس, إن الفضلي نقل مع عائلته إلى عدن بحماية الجيش مساء أول من أمس, ووصل إلى عدن للعيش هناك, مضيفاً أن الفضلي "جنب بذلك محافظة أبين فتنة جديدة".

من جهته, قال القيادي في اللجان الشعبية حسين الوحيشي, إنه تم الاتفاق على "انتقال الفضلي إلى عدن وسيعيش تحت الإقامة الجبرية", مؤكداً أن "القانون سيتخذ مجراه ومن لديه قضية معه فعلية اللجوء إلى القضاء".

ويعتبر الفضلي من أشهر الجهاديين الذين شاركوا في الحرب ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان, أو من يعرفون بـ"الأفغان العرب", فضلاً عن أنه كان مقرباً من "الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال عن الشمال.

وأصدر النائب العام الشهر الماضي, أوامر إلقاء قبض على الفضلي بسبب تهديدات أطلقها بتصفية قيادات الحزب "الاشتراكي" الذي كان الحزب الحاكم في اليمن الجنوبي السابق.

على صعيد آخر, أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر حرصه على التوصل لصيغة لمشاركة "الحراك الجنوبي" في الحوار الوطني المقرر أن ينطلق قبل نهاية العام الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" لمناسبة لقاءات قيادات المعارضة الجنوبية في القاهرة عن بن عمر قوله, إن "عدداً كبيراً من القيادات عبرت منذ البداية عن موافقتها على الدخول في الحوار الوطني بشكل مبدئي, والنقاش الذي يدور حالياً هو على التفاصيل المتعلقة بكيفية تنظيم الحوار وإجراءات إعادة بناء الثقة", مشدداً على ضرورة تجاوز التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية من خلال تعاون جميع الأطراف السياسية.

وأوضح أن "لقاء القاهرة مع القيادات الجنوبية يأتي في إطار المشاورات التي نقوم بها مع جميع الأطراف في اليمن من الشمال إلى الجنوب, واستكمالاً للقاءات التي أجريناها مع عدد من قيادات الحراك الجنوبي في عدن".

ووصف اللقاء بأنه بناء وجاد وصريح, لافتاً إلى سعيه كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة إلى إيجاد صيغة من أجل مشاركة "الحراك الجنوبي" في الحوار الوطني, ومعالجة القضية الجنوبية بشكل جدي وعادل.

وأشار إلى أنه سيحرص على تضمين أهم الأفكار المطروحة في الساحة السياسية اليمنية في تقريره الذي سيعرضه على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, وسيقدم لمجلس الأمن لمناقشته في جلسته التي ستعقد بشأن اليمن في 28 من الشهر الجاري.

وفي مدينة اب جنوب صنعاء, نجا عضو مجلس النواب علي قعشة من محاولة اغتيال عندما تعرضت سيارته لوابل من النيران من قبل مجهولين, ما أدى إلى إصابة السائق بجروح.